ads
ads

الأونروا: أهل غزة يكافحون للبقاء على قيد الحياة داخل خيام بالية ومغمورة بالمياه وبين الأنقاض

الأونروا
الأونروا
كتب : أهل مصر

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، إن أهل غزة يكافحون للبقاء على قيد الحياة داخل خيام بالية ومغمورة بالمياه وبين الأنقاض.

وأضاف في تصريحات، نقلتها الوكالة الأممية عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الأحد: «مزيد من الأمطار. مزيد من المعاناة الإنسانية، واليأس، والموت. تفاقم الأحوال الجوية القاسية في الشتاء أكثر من عامين من المعاناة. يكافح الناس في غزة للبقاء على قيد الحياة داخل خيام بالية ومغمورة بالمياه وبين الأنقاض».

وأكمل: «ما يحدث ليس أمرًا لا مفرّ منه. فإمدادات المساعدات لا يُسمح بدخولها بالحجم المطلوب. وفي الوقت نفسه، وبصفتها أكبر وكالة أممية على الأرض، تواصل الأونروا بذل كل ما في وسعها. ويمكننا مضاعفة هذه الجهود فورًا إذا سُمِح بدخول المساعدات».

وأغرقت الأمطار خيام النازحين في مدينة غزة، ودمرت الرياح مئات أخرى، مع استمرار المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، منذ يوم أمس، في ظل نقص الإمكانيات، وغياب وسائل الحماية من البرد والأمطار.

وتتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع تعرضه لمنخفض جوي شديد مصحوب بأمطار غزيرة ورياح عاتية، وسط عجز تام في سبل الحماية، والإمكانيات الإغاثية، ما اضطر النازحون إلى قضاء ليلتهم يوم أمس، كما حالهم في كل منخفض، تحت تأثير البرد القارس، والرياح التي مزقت ما تبقّى من خيامهم المهترئة، فأصبحت لا تصلح لحماية ساكنيها في مثل هذه الأجواء.

ويواجه النازحون ظروفًا قاسية وسط برد قارس ورياح عاتية، إذ يعيش الآلاف في خيام مصنوعة من النايلون والقماش الرقيق، تفتقر إلى أدنى مقومات الحماية من الأمطار والعواصف، حيث يقيم أغلبهم في الطرقات والملاعب والساحات العامة والمدارس، دون أي وسائل تحميهم من البرد والعواصف.

ويفاقم غياب الوقود الأزمة، إذ تجد العائلات نفسها عاجزة عن تأمين أي وسيلة للتدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة ليلا، الأمر الذي انعكس سلبا على الكثير من الأطفال، حيث سجل وفاة عدد منهم.

وحذرت منظمات وهيئات من كارثة إنسانية متجددة بين النازحين جراء المنخفض في ظل غياب مستلزمات الإيواء ورفض الاحتلال إدخالها، في وقت تعجز فيه البلديات والجهات المختصة عن الاستجابة لمناشدات المواطنين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً