أعلنت وزارة الأوقاف، عن نجاح المرحلة الأولى من مشروع الأذان الموحد، إذ تم تشغيل 1006 مساجد بواقع 653 مسجدا في القاهرة و272 في الجيزة و99 مسجدا بمحافظة القليوبية.
وأكدت الوزارة، أنه سيتم إطلاق المرحلة الثانية من المشروع خلال الفترة المقبلة، وتعميم التجربة على كل محافظات الجمهورية، خاصة أنه تم التغلب على العقبات التقنية والفنية التي قابلت المشروع في مرحلته الأولى.
وأوضحت الوزارة، أنه في المراحل التالية للمشروع سيتم مراعاة فروق التوقيتات للمحافظات أثناء الأذان، حتى لا يحدث أي أخطاء.
وكانت "أهل مصر" قد نشرت تقريراً يفيد بأن عام 2020 عام البدء الفعلي في عدة مشروعات بوزارة الأوقاف منها مشروع الأذان الموحد، إذ أن وزارة الأوقاف قد أطلقت العام الماضي بشكل نهائى مشروع الأذان الموحد، وبالفعل تم تطبيقه على 100 مسجد بالقاهرة الكبرى، ولكن حدث فيه بعض المشكلات التقنية ولم يفلح ما جعل الوزارة تعيد النظر فيه بشكل سرى، رغم البيانات الصادرة التى تقول إن الأذان الموحد مفعل.
وتعاونت الوزارة فى تطبيق هذه الفكرة مع وزارة الاتصالات واتحاد الإذاعة والتلفزيون، ولكن ربما أجلت الوزارة هذا المشروع إلى عام 2020 للانتهاء من بعض الأمور الفنية.
وفكرة "لأذان الموحد" لم تكن وليدة اللحظة، بل هى فكرة قديمة طال تطبيقها كثيرا، فبدأت تقريبا فى عام 2009 عندما اقترحها وزير الأوقاف آنذاك حمدى زقزوق، ولكن تم مواجهاتها بمعارضات كثيرة سواء من الأزهر أو من برلمانين أو من سلفيين كون أن هذا الأمر مخالفا للشرع ـ على حد وصفهم ـ، وأن هذا الأمر ليس من الدين فى شىء، وجاء ذلك استنادا إلى أن توحيد الأذان عبر إذاعته بصوت حي لأفضل الأصوات المختارة يعطل شعيرة من شعائر الإسلام، وحث الرسول صلى الله عليه وسلم على التسابق لأدائها، ورد الوزير على ذلك وقتها بأن توحيد الأذان جائز شرعا وليس فيه بدعة.