قالت سماح سعد، عضو بمجلس النواب، إن المصريين يعانون من مشكلة عدم وجود وعي صحي بأهمية الكشف المبكر، لذا قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي عدد من المبادرات الصحية المهمة للمصريين للكشف المبكر عن الأمراض منها حملة "100 مليون صحة" وغيرها وتقديم العلاج لها بالمجان بهدف الحفاظ على صحة المصريين وتوفير الأيدي العاملة وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لها، موضحة أن المصريين يكتشفوا الأمراض في فترات متأخرة بسبب عدم وجود وعي صحي.
وأضافت سعد، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن أمراض الكلى في مصر ستكون عن أمراض الكلى عامة المنتشرة سواء سرطان الكلى أو التهاب الحالب أو أي اعتلال كلوي أخر، وتكمن أهميتها في اكتشاف المرض في المراحل المبكرة، وذلك يكون أفضل كثيرًا من اكتشافه في أوقات متأخرة كما تعود المصريين، مشيرة إلى عدم وجود إحصائية صحيحة واضحة تكشف عن عدد المصابين بأمراض الكلى في مصر خاصة أن هناك مرضى يتم علاجهم في مستشفيات خاصة ولكن المبادرة هي من تلقي الضوء على الرقم الصحيح لأعداد المرضى الحقيقيين في مصر والذين سيتم اكتشافهم لتقديم العلاج لهم.
ولفتت عضو البرلمان، إلى كارثة ديرب نجم التي مات فيها الكثير من المرضى خلال جلسات الغسيل الكلوي، موضحة من المهم أن يتم إحلال وتجديد ماكينات الغسيل الكلوي لأن أرواح المرضى مهم الحفاظ عليها فهذه المبادرة ستجعل كل المستشفيات تعطي بيان بعدد أجهزة الغسيل الكلوي ومواعيد الصيانة الدورية لها والأخرى التي تحتاج إلى تكهين، مشيرة إلى أهمية تدريب الأطباء والتمريض والفنيين على الاستخدام الصحيح للأجهزة لأنها متطورة فيجب على الوزارة أن تكون مواكبة التطور طالما سيتم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد.
وتعمل وزارة الصحة والسكان، حاليًا على تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية لاكتشاف وعلاج الاعتلال الكلوي، ومن المتوقع أن تقوم المبادرة بالكشف على 25 مليون شخص في العام الواحد مما يساعد في خفض نسب الإصابة من أمراض الفشل الكلوي.
يُذكر أن آخر إحصاء صادر عن الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكُلى أوضح أن عدد مرضى "الغسيل الكلوي" في مصر يبلغ نحو 60 ألف مريض يحتاج كل واحد منهم إلى 13 جلسة شهريًا على أقل التقديرات بواقع 3 جلسات أسبوعية وغالبية المرضى دون سن الخمسين، ولا يوجد إحصاء عن مرضى الاعتلال الكلوي في مصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
