قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في مؤتمر الأزهر لتجديد الفكر الإسلامي، إن الجماعات الإرهابية ضالة ولا أساس لها في الإسلام، فالجماعات الإرهابية تتآمر مع دول خارجية على وطننا مصر، مؤكدًا أن جماعات التطرف والإرهاب تعاملت مع نصوص التراث تعاملًا مقدسًا لا يمت إلى الإسلام الوسطي بشيء واستخدمتها لتحقيق أغراضها.
المفتي في مؤتمر الأزهر العالمي
جاء ذلك خلال الجلسة الخامسة من فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي، والتي تأتي بعنوان دور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامي.
مؤتمر تجديد الفكر الإسلامي
ويأتي مؤتمر الأزهر الشريف تحت عنوان «مؤتمر الأزهر العالمى للتجديد فى الفكر الإسلامى»، بمشاركة نخبة من كبار القيادات والشخصيات السياسية والدينية البارزة على مستوى العالم، وممثلين من وزارات الأوقاف ودورالإفتاء والمجالس الإسلامية من 46 دولة من دول العالم الإسلامي.
وتركز المحاور الرئيسة عن مؤتمر الأزهر العالمي على أطر مفاهيم التجديد، وآلياته، وتفكيك المفاهيم المغلوطة، وقضايا المرأة والأسرة، ودور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامي، فضلاً عن شروط التجديد ودواعيه وضوابطه، والأحكام الشرعية بين الثابت والمتغير، والمؤسسات المعنية ودورها في التجديد، وعرض مظاهر التجديد التي قام بها الأزهر قديمًا وحديثًا.
تفكيك المفاهيم المغلوطة
ويتضمن مؤتمر الأزهر الشريف 7 جلسات، 4 منها في اليوم الأول، و3 باليوم الثانى، بالإضافة الى الجلسة الختامية لإعلان التوصيات، حيث يناقش المؤتمر تحديات التجديد، وعلى رأسها ما يشيعه البعض من تكفير الأمة واعتزالها في الخطاب الدعوي، وتقديس الجماعات الإرهابية للفرد، واستخدام الشعارات الدينية لتحقيق أغراضها، ومناقشة دموية الفكر الإرهابي، وأخيرا المؤثرات السياسية والاقتصادية والأمنية والتكنولوجية على التجديد.