قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية ، إن الجامعة العربية شاركت في مؤتمر برلين لاهتمامها بالشأن الليبي لأنها دولة عربية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" خلال ندوة ندوة تحديات السياسية الدولية في المنطقة العربية، التي أقيمت في معرض الكتاب، "أنه في ٢٠١٦ قمنا بتكوين مجموعة تعمل في الشأن الليبي ومساعدة الأمم المتحدة، وكان لدينا مبعوث مقيم في تونس وتوفاه الله منذ شهرين".
وقال "إن المشكلة التي تشهدها ليبيا الآن تمثل تهديدًا رئيسيًا لقدرة ليبيا على التوحد مرة أخري ليبيا دولة مركزية تحكم من طرابلس ولها ٣ أقاليم اليوم يتهدد ليبيا التقسيم مرة أخري بعد توحيدها في السابق".
وتابع قائلا: "الوضع الليبي بالغ الدقة والحساسية والخطورة، إذا لم تتوصل الي حل سريع لهذه النزاعات الداخلية سيكون هناك تهديد حقيقي للأراضى الليبية، رغم أنني في كل جلساتي مع القادة في ليبيا اسمع الحديث عن ليبيا الموحدة".
و عند سؤاله عن سد النهضة أكدان في كتابه "شهادتي" المعروض حاليا بمعرض الكتاب،أن "هناك ٣ فصول به فصل عن تحديات المياه وعلاقة مصر بالسودان وعلاقة مصر بافريقيا ، فصل المياه هو فصل يعالج مسألة النيل، والدولية المصرية كانت متنبهة لهذا الوضع وكان هناك جهد يبذل في هذا الأمر ، المشكلة الحقيقية عندما اختل التوازن المصري في يناير ٢٠١١، قررت دولة المنبع أن تتصرف في مياه النيل وكأنها ملكها فقط ، في ٦ إبريل ٢٠١١ وضع حجر الأساس، ما أذهلني في هذا الوقت ولم أكن وزيرا للخارجية حينها هو أنه الكثير ممن يقولون انهم مفكريين استراتيجين قالوا هنروح نجيب مياه نهر الكونغو وتربط بمياه النيل وكان عيب أن نوهم المصريين بذلك، هناك وفد مصري سمى نفسه الدبلوماسية الشعبية وذهب لإثيوبيا ويطبطب عليها و يعتذر لها، وكان خطأ جسيم أن يعطي هذا الانطباع".
وأكمل: "ثم كانت مهزلة اجتماع الاتحادية مما كشف حجم هائل من عدم المعرفة والفهم والسوقية، وبالتالي الريس قال كلمة هي الحق، قال لما انكشفنت في ٢٠١١ الحمدلله وربما غدا هناك مؤشرات تقول اننا سنقدر نحمي الحقوق المصرية ويعطيهم فرصة لعمل السد الخاص بهم".