أكدت مصر وفرنسا مجددا مساء الأربعاء رفضهما للتدخلات الخارجية في ليبيا.
وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بأن وزير الخارجية سامح شكري بحث في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الفرنسي جان-إيف لودريان أخر التطورات بخصوص ليبيا ومخرجات مؤتمر برلين واستمرار العمل المشترك للتعامل مع عناصر الأزمة الليبية كافة.
وأكد الوزيران رفضهما للتدخلات الخارجية في ليبيا، كما استعرض الوزير الفرنسي تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة في هذا الصدد، بحسب بيان الخارجية المصرية.
واتهم ماكرون الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بـ"عدم الالتزام بكلمته" من خلال قيامه بـ"إرسال سفن تركية تحمل مرتزقة سوريين إلى ليبيا".
واستطرد :"لقد رأينا في الأيام الأخيرة سفنا تركية تقل مرتزقة سوريين تصل إلى الأراضي الليبية .. وهذا انتهاك صريح لما وعد به الرئيس إردوغان في مؤتمر برلين".
وانتقدت أنقرة تصريحات الرئيس الفرنسي ، واعتبرت وزارة الخارجية التركية في بيان لها أن فرنسا هى "المسؤول الأول عن المشاكل التي تعاني منها ليبيا منذ عام "2011،بحسب وكالة الأناضول للأنباء.