أوضح المهندس حسن شعبان الخبير الزراعي، التحديات التي تواجه الإنتاج الزراعي أولها الزيادة في عدد السكان، بالإضافة إلى التعدي على الأراضي الزراعية في الوادي والدلتا بما يدمر التربة الزراعية، مطالبًا الدولة بخلق فرص في قرى بعيدة لإنشاء مجتمعات زراعية جديدة تحمي الأرض القديمة.
وأفاد أنه في إطار البحث عن طرق الزراعة الحديثة واللجوء للزراعة في المناطق الصحراوية وفي ظل الخوف من المياه الجوفية، لابد من التعاون مع الدول الصديقة لفهم ما يجري في باطن الأرض والاستعانة بالابتكارات الحديثة لمعرفة الثروات الدفينة، والاهتمام بالهندسة الوراثية في الزراعة، والاعتماد على زراعة المحاصيل على المياه المالحة كخطة بديلة لمواجهة العجز المائي.
وقال شعبان: "لابد من زراعة المحاصيل البديلة بدلاً من التي تستهلك المياه بشراهة، فعلى سبيل المثال الاتجاه لزراعة نبات الاستيفا بما يخفف الاعتماد على قصب السكر، لاسيما أن الفدان من الأول يساوى 300 فدان من الآخر"، لافتًا إلى وجود خطة متكاملة تعتمد على الصناعة بعد الزراعة، فضلاً عن التسويق للمنتجات بما يشجع المزارع على الاستمرار بزراعتها.
وأضاف: "العلم أصبح سيد الموقف والزراعة تجارة، لذا لابد من الاعتماد على تنظيم خطة الزراعة في مصر وتحديد الزراعات التى تُدر دخل للبلد والفلاحين بدلاً من الزراعات التى تهدر مساحات كبيرة بإنتاجية قليلة".
وفي السياق ذاته، أكد على أهمية الاستفادة من الصوب الزراعية لكونه توفر بيئة مناسبة ويمكن فيها السيطرة على العملية الزراعية من المبيدات المستخدمة والمخصبات، ودرجات الحرارة، بالإضافة إلى إمكانية التصدير من فائض إنتاجها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
