أعلنت وزارة الصحة، أمس 30 يناير عمل لمدة 14 يوما في مستشفى النجيلة بمطروح بمبلغ 20 ألف جنيه في التخصصات باطنة وأطفال واستقبال، على أن يكون السفر غدا أي اليوم 31 يناير وطيران على حساب الوزارة.
وكشف "أطباء مصر" على صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": أنه بالنسبة لأطباء شباب مطحونين هذا المبلغ مغري جداً، فسافروا وبعد وصولهم بساعتين ظهر خبر إخلاء المستشفى لاستقبال المصريين العائدين من الصين لعزلهم لاحتمالية الإصابة بفيروس كورونا القاتل والأطباء الذين سافروا لا يعلموا أي شئ عن الفيروس ولم يتم تدريب قبلها عن كيفية التعامل معاه ولا تجهيزات أمان لحمايتهم من انتقال العدوى كأي نظام صحي محترم في العالم لاسمح الله !.
وأضاف "أطباء مصر": :"مستشفى زي النجيلة دي وسط كثافة سكانية وجنبها سوق كبير ولا تصلح لعزل حالات زي دي، عارفين المضحك إيه، أن المستشفي دي في وسط المدينة وفي وسط أهلنا من البدو اللي للأسف الوعي الصحي والوقائي عندهم بالسالب عايشين كدة بالبركة، الناس هناك جزء كبير منهم يعيش على بيع الطيور والبيض اللي بيربوا فى البيت لسكان محافظة مرسى مطروح اللي على بعد كيلو مترات منهم، يعنى إحتمالية الإنتشار للفيروس بسبب كل ده كبيرة جدا هل الوزيرة الدكتورة والسادة المسؤلين درسوا كل ده، ولا هي زحلقة وخلاص وفي ألف مكان في الصحراء ممكن يتجهز ويتعمل فيه كده بس مين يفهم ومين يدرس قرار قبل ما ينفذوه بعشوائية كده".
واستكمل: "بعيداً بقي عن ذلك هل من المسؤولين من يمكن أن يرسل إبنه يضحي هناك بهذه الطريقة، وهل لو تم الإبلاغ بكل مصداقية ما ظهر أبطال متخصصة متدربة على ال infection control والتعامل في هذه الحالات وتجهيزهم تجهيز شامل لحماية بلدنا من إنتشار الفيروس هناك ولا إحنا بنضحك بمين وعشان ايه ؟ "ما هو لما نودي ناس غير مدربين ولا مجهزين وإحنا بأعينهم يموتوا وبالمناسبة إحنا هنموت وراهم من العدوى اللي هتوصلنا برده لأن كده محدش عالجها ولا منعها".
وناشدت صفحة أطباء مصر من سافروا للعودة لمنازلهم سالمين قبل عودتهم في توابيت - حسب قولهم- مناشدين نقابة الأطباء بأخذ موقف ضد ما حدث.