قال الدكتور محمود فؤاد، مدير المركز المصري للحق في الدواء، أن المركز تقدم، اليوم الأحد، بطلب لرئاسة الوزراء بفرض حظر أمام خروج الكمامات من مصر الآن تحت أي دعوى.
وأضاف فؤاد، في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك': 'أنه لوحظ من أسبوع حملات من أجانب ومصريين لجمع أيه كمامات حسب أي نوع في السوق المصري لبيعها في السوق العالمي أو الصين، خاصة أن الكمامة هي الدفاع الوحيد المتاح للدفاع عن النفس الآن وأصبح ثمنها 260 جنيه مصري في حالة تصديرها حوالي 75 يوان صيني و3 دولار في أسواق أخرى ودول مثل إندونيسيا وصلت لـ 370 جنيه مصري'.
وتابع فؤاد، أن هناك جماعات مصرية انتشرت في المحافظات تجمع كمامات وسرنجات وبالفعل وصلت ميناء نينغبو الصين مقابل 40 جنيه بينما سعرها لايتعدي ٣ جنيه فقط، والإنسان في العادة يحتاج إلى كمامتين يوميًا وفي حالة حدوث مشكلة فإن المصريين يحتاجون كميات كبيرة بل مليارات، وإذا كانت الدول الغنية ستشتري ما يلزم دفاعها عن الفيروس فعلى الدول الأخرى فرض رقابة صارمة على بعض المستلزمات مثل الكمامة والسرنجات.
واستكمل مدير المركز المصري للحق في الدواء حديثه: 'احنا مع المنظمات الدولية حول العالم بدأنا حملة عالمية لعدم تحول المستلزم الطبي إلى سلعة تستحوذ عليها الدول الكبرى التي تحتاج مليارات يوميا من الكمامات، لذا تقدمنا اليوم بطلب لرئاسة الوزراء بفرض حظر أمام خروج الكمامات من مصر الان تحت أي دعوى'.
وأضاف فؤاد، أنه على وزارة الصحة والسكان الرجوع لمخزون الكمامة الموجود في التأمين الطبي واتخاذ إجراءات حاسمة مع الشركات المتلاعبة وتمنع التصدير فورا لأن جماعات اجانب ومصريين تقوم بجمع الكمامات لبيعها في الأسواق العالمية سعر ارتفع 15 ضعف السعر العادي ووصلت ل 370 جنيه مصري في سوق شرق اسيا .
تعليق الدكتور محمود فؤاد على جمع الكمامات الطبية