أعلن اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة هو أحد أهم المشروعات القومية التى تشرف عليها الوزارة بالتعاون مع أطراف متعددة على رأسها وزارة السياحة والآثار وعدد من الجهات المعنية الآخرى والكنيسة القبطية المصرية والمحافظات.
وأضاف وزير التنمية المحلية، خلال تصريحات صحفية، أن الهدف من إحياء مسار العائلة المقدسة هو تقليل الفترة الزمنية والتكاليف على السائحين والمصريين خلال زيارة مسار العائلة.
وأكد وزير التنمية المحلية، أن رحلة المسار طولها 3500 كيلو تستغرق من السائح شهر لذا يتم التنسيق مع شركات استشارية لتولي تقسيم الرحلة إلى مراحل.
" مشروع مشار العائلة المقدسة هو مزيج من الثقافات الترفيهية والدينية والفرعونية"، هكذا وصف وزير التنمية مشروع مسار العائلة المقدسة.
وناشد وزير التنمية المحلية، المسئولين تنشيط السايحة الداخلية قائلًا: " على المصريين زيارة تاريخهم لأن مشروع المسار حدث تاريخي وقومي هام".
وأكد وزير التنمية المحلية أن المحافظات تقوم حاليًا وتحت إشراف مباشر من الوزارة بجهود مكثفة للانتهاء من الأعمال المحددة فيما يتعلق دعم البنية الأساسية فى التوقيتات المحددة وأيضاً رفع كفاءة المناطق المحيطة بالمسار وإضفاء مظهراً أثرياً وجماليًا عليها بما يليق بمسار العائلة المقدسة لتكون مؤهلة لاستقبال الوفود السياحية من كل دول العالم وتوفير سبل الراحة لهم واستغلال هذا الأثر العظيم فى جذب السياحة وتوفير سبل الراحة لهم وتعظيم الموارد الاقتصادية والتنموية للمحافظات.
وكان قد أعلن وزير التنمية المحلية، أن أهمية مشروع مسار العائلة المقدسة الذى له طابع تراثى وحضارى ودينى ويخدم أهداف سياحية ، و خاصة بعد مباركة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس مسار الرحلة فى مايو 2018 واعتماده كأيقونه حج إلى مصر ، مشيراً إلى أن مسار العائلة المقدسة يمثل نقاط توقف للعائلة المقدسة خلال رحلة لجوئها إلى مصر ويمتد المسار ليشمل 25 محطة من نقطة الدخول عند مدينة رفح فى الشمال الشرقى عبر منطقة الدلتا ثم القاهرة إلى وادى النطرون مروراً بالمنيا ثم أسيوط ثم إلى محافظات الدلتا مسار الذهاب والعودة مما يعد أطول مسار حج فى العالم داخل دولة واحدة.