بعد وفاة نادية لطفي.. تعرف على قصة مرسالتها لمعجب نجاة الصغيرة

نادية لطفي
نادية لطفي

قالت نادية لطفي في أحد الخطابات التي كتبتها بيدها: 'الزميلة نجاة الصغيرة مثلها مثل كل فنانة قد تحول مشاغلها العديدة بينها وبين استلام الرسائل بنفسها'. هذا بعد أن راسلها معجب الفنانة نجاة الصغيرة يشكو لها بأن زميلتها لا ترد على رسائله، لتحاول نادية لطفي التخفيف عنه.

وكانت نادية لطفي كتبت في مجلة الموعد جملة عجبت الكثير من الجمهور وهي: 'اذا كنت صاحب مشكلة تبحث عن حل عاقل سليم.. فتذكر عنوان أستاذة الحب: 5 ش كامل الشناوي- جاردن سيتي'. هكذا فتحت الفنانة الشقراء نادية لطفي باب المراسلات بينها وبين جمهورها، وبدأت القصة عندما راسلها شاب أردني اسمه سميح رزق هارون يطلب منها أن تتوسط له مع الفنانة نجاة الصغيرة، حيث أنه مريض ومصاب بالشلل ولا يترك الفراش.

وكان هذا الشاب البالغ من العمر 23 عامًا معجبًا بالفنانة نجاة الصغيرة، ويتمنى أن ترد عليه وعندما علم أن نادية لطفي علاقتها جيدة بالجميع أرسل لها خطاب وكتب به: 'أصبحت من المغرمين بنداء الحب والحياة الذي يسميه الناس نجاة الصغيرة، راجيًا إياها أن تهديني بضع سطور بخط يدها وصورة كبيرة موقعة منها لتكون خير علاج لحالتي'.

وردت عليه نادية لطفي بمكتوب وقالت به: 'لزميلة نجاة الصغيرة مثلها مثل كل فنانة قد تحول مشاغلها العديدة بينها وبين استلام الرسائل بنفسها، قد تكون الرسائل تأخرت أو أرسلت على عنوان مغلوط أو أضلت السبيل إلى يدها، وأنا لا أدافع عنها بقدر ما أشرح لك ظروفها وظروفنا نحن المتعبون في أرض الفن، ولهذه الأسباب ومنعًا لتكرار عدم الرد، سوف أبعث برسالتك وصورتك على الموعد لنشرهما، وفي النشر تكريم لك؛ لأنك بطل في معركة الحياة، وفيه أيضًا وسيلة مضمونة كي تصل كلماتك وصورتك إلى المرسلة إليها، ولا أظن أن نجاة سوف تتأخر في الرد، بل لعلها تكتب إليك مطولًا، عندما تعرف أن كلماتها فيها البلسم وفيها الشفاء، وكل هذه وسائل أما الإبراء فلا يكون إلا بإرادة الله عز وجل'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً