خبير يكشف علاقة التغيرات المناخية بآفات النباتات: أمراض البرودة تمثل تحديا كبيرا

أرشيفية
أرشيفية

كشف الدكتور محمد فهيم، الخبير الزراعي، علاقة التغيرات المناخية السائدة بانتشار الآفات في النباتات، والتى تمثل تحديا كبيرا لقطاع الزراعة، لاسيما في الموسم الشتوي، فكلما كانت كانت الحرارة منخفضة ظهر كثير مما يسمى بأمراض البرودة ومن أبرزها انتشار الفطريات على أسطح النبات وتصيب النباتات نتيجة الجروح التى تسببها الرياح.

وأكد أن السبب الرئيسي في انتشار أمراض النباتات في هذا الوقت، الرياح المحملة بالرمال والأتربة، بالإضافة إلى وجود الحشرات الضارة في حقول النباتات مما تسبب ثقوب في الأوراق في ظل عدم استخدام المبيدات بصورة سليمة، مما يؤدى إلى تهتك الأنسجة وظهور الآفات.

وأوضح أن خلال شهري يناير وفبراير تظهر البقع الأرجوانية على البصل والثوم والبقع البنية على الطماطم والبطاطس، نتيجة زيادة الفطريات التى تنمو في الثقوب والجروح على النباتات مع موجه الرياح، مشيرًا إلى ضرورة الانتباه إلى الأبحاث العلمية التى تقوم على دراسة التنبؤ بالأمراض من أجل أخذ الاحتياطات الوقائية وتجنب الأضرار.

ويجدر الإشارة إلى أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، أكد إن العالم يواجه الآن عددا من التحديات المرتبطة بظاهرة التغيرات المناخية وانتشار التصحر والذى قد يكون بعضها بسبب الظروف البيئية الطبيعية والبعض الآخر قد يكون بسبب التدخل البشرى ومن هنا يعتبر تغير المناخ من أخطر القضايا التى تؤثر فى التنمية المستدامة مضيفا أنه يستوجب علينا جميعا ونحن نحاول رفع طموحاتنا فى التصدى لهذه الظاهرة مراعاة أهمية التوازن بين جهود خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحرارى والملوثة للمناخ وبين جهود التكيف مع اثار المناخ وأهمية توفير وسائل وآليات التنفيذ من التكنولوجيات وبناء القدرات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً