اعلان

راندا فارس: اطلاق أولى فعاليات خطة التوسُّع الخاصة بـ"مودة" في الجامعات المصرية

راندا فارس
راندا فارس

أثار ارتفاع معدلات الطلاق، مخاوف كثيرة خلال السنوات الماضية، مما دفع وزارة التضامن الإجتماعي لإطلاق مشروع "مودة"، بهدف الوعي المجتمعي من الآثار السلبية لارتفاع هذه الظاهرة داخل المجتمع، والتوعية، والعمل على استقرار الأسر، وأن الحد منها يجنب المجتمع الكثير من الأضرار المجتمعية والصحية.

قالت راندا فارس مدير المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة"، بوزارة التضامن الاجتماعي، إن المشروع يقدم الكثير من الفعاليات وورش العمل، التي تساعد على الخفض من معدلات الطلاق داخل المجتمع، وأنه تم اطلاق أولى فاعليات خطة التوسُّع الخاصة بتنفيذ تدريبات المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" داخل الجامعات المصرية، وعقدت ورشة عمل بمحافظة أسيوط تستهدف تدريب المدربين بجامعة اسيوط على تطبيق دليل المشروع بين طلبة الجامعة، وتستمر فاعليات الورشة على مدار يومين، تعمل خلالهما على تدريب 30 عضو هيئة التدريس، والذي سيعمل على تزويد الشباب الجامعي بحزمة من المعلومات الأساسية، من أهمها؛ الأسس السليمة لاختيار شريك الحياة، الحقوق والواجبات بين الزوجين، والتواصل الإيجابي، وتقبُّل الاختلافات، وإدارة الخلافات، وأساسيات الوالدية الإيجابية للحفاظ على التفاهم بين الزوجين، بالإضافة إلى جزء خاص عن الصحة الإنجابية من حيث أهمية إجراء الفحص الطبي قبل الزواج، والمُباعدة بين الولادات.

وأضافت مدير المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة"، أن جامعة اسيوط هي السادسة بعد إطلاق البرنامج بجامعات الإسكندرية وعين شمس والقاهرة وحلوان وبورسعيد وفقا للبرتوكول المبرم بين وزارتى التضامن الاجتماعى والتعليم العالى، واشارت أن برنامج التدريب يتضمن عدد من الجلسات التى تتناول الأبعاد الإجتماعية والجوانب الصحية والشرعية فى العلاقات الأسرية.

يذكر أن مشروع مودة أطلقته وزارة التضامن الاجتماعى بهدف الحفاظ على كيان الاسرة المصرية من خلال استهداف الفئة العمرية من 18 ـ 25 عام من طلبة الجامعات والمعاهد والمجندين بوزارتي الدفاع والداخلية ومكلفين الخدمة العامة من خلال برنامج تدريبي تم اعداده بدرجة عالية من الكفاءة لتحقيق الهدف المطلوب في الحفاظ على كيان الأسرة مستقبلا ورفع وعى تلك الفئة من الشباب في سن الزواج بأسس التعامل بين الزوجين وتحقيق التواصل الجيد بما يساعد في حل الكثير من المشكلات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً