"بوست" انتشر كالنار فى الهشيم على جروبات الأئمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة من أئمة محافظة الغربية، يفيد بتعليمات من وكيل الوزارة هناك الشيخ صبري عبادة، بإلزامهم بتسجيل خطبة الجمعة صوت وصورة وإرسالها للوزارة أولا بأول.
بعدها تداول كثر من الأئمة هذا الخبر، معترضين عليه، مما عرض الوزارة لحملة هجوم عنيفة عليها إثر ذلك، قائلين إن هذا يعد عدم ثقة فى الإمام سواء كان خطيبا معينا أو بالمكافأة، وبعدها نتقل الخبر من مواقع التواصل الاجتماعى إلى المواقع الإخبارية.
لم تلبث الوزارة حتى نفت هذا الخبر نفيا قاطعا، إذ أكدت أن هذا الكلا عار تماما عن الصحة، وأنها لم تصدر تعليمات بذلك، ولم يدل وكيلها فى الغربية بأية تصريحات فى هذا الشأن، مطالبة البعض بتحرى الدقة عند نقل أخبار الوزارة.
وعبرت الأوقاف، عن ثقتها فى أئمتها ودورهم الوطنى الذي يقومون به لتوصيل صحيح الدين وتوصيل رسالة الإسلام الوسطية إلى الناس.
فى هذا السياق، قال مصدر مطلع بوزارة الأوقاف، إن الأمر لم يطرح فى دوائر النقاش أصلا، مستنكرا سرعة نشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف لأهل مصر، أنه فيما يتعلق بمخالفات البعض ممن يصعدون على المنابر فهناك لجان تفتيشية فى كل محافظة تجوب شرقا وغربا لرصدها وإحالة مرتكبيها إلى التحقيق فورا، مؤكدا أن الأمر لا يحتاج إلى تسجيل الخطب صوتا وصورة.