قال الدكتور إيهاب الطاهر الأمين العام لنقابة الأطباء، أنه الجمعية العمومية انعقدت اليوم وكان معروضا عليها خطة لزيادة موارد الاتحاد حتى يتم رفع المعاش النقابي من 800 جنيه لتصبح ألف جنيه، مشيرًا إلى أنه من المستحيل رفع المعاش دون توفير الموارد اللازمة وإلا سيفلس الصندوق ويتوقف صرف المعاشات بعد عدة سنوات، موضحًا أنه كان ينتظر حضورا مكثفا من الأطباء لإقرار الزيادة ولكن للأسف هذا لم يحدث.
وأضاف الأمين العام لنقابة الأطباء: اندهشت جدا عندما رأيت ما يشبه الإصرار من قلة من بعض أعضاء النقابات الأخرى على إفشال الجمعية العمومية وتحويلها لشجار دون مبرر، فنحن نستطيع أن نتفق أو نختلف بهدوء، وجدت أصوات عالية وتحفز من البعض وتجاوزات كثيرة لا تليق ومحاولة اختلاق فتنة بين أعضاء النقابات المختلفة، ودهشت أكثر عندما وجدت بعض الأعضاء من بعض النقابات يحمل لوحات مطبوع عليها عبارة "رفض الميزانية" من قبل حتى أن يتم مناقشة الميزانية من الأساس، وللأسف ساعد على ذلك عدم حضور العدد الكافي من الأطباء للجمعية العمومية مما أتاح هذه الفرصة لقلة تسببوا فى زرع الفتن وإفشال التضامن والتقدم للأمام.
وتابع الطاهر، أنه حدث تصويت على الزيادة إلى مبلغ 900 جنيه مع تنفيذ توصيات الخبير الاكتوارى ولكن مع عدم زيادة الاشتراكات: وصوت حوالى 40% من الحاضرين لصالح هذا الرأي، حدث تصويت على الزيادة لمبلغ 1000 جنيه مع تطبيق خطة زيادة الموارد ومنها زيادة الاشتراكات من 4 – 12 شهريا حسب الفئة العمرية، وصوت حوالى 60% من الحاضرين لصالح هذا الرأي، ونفاجأ بعد ذلك بنقيب أطباء الأسنان يطرح مقترحا غير قانوني على القاعة وهو زيادة المعاشات إلى ألف جنيه مع عدم تطبيق خطة توفير الموارد ويهلل معظم الحاضرين لهذا المقترح بالموافقة، وحاولنا شرح أن هذا غير قانوني ومخالف للوائح ويعرض صندوق المعاشات للإفلاس وسيجعل الشباب لا يجدون معاشا نظرا لتوقع إفلاس الصندوق بعد عدة سنوات، إلا أنه حدثت تجاوزات كثيرة من القلة التي تحدثت عنها وكأن الفتنة بين النقابات هى مقصودة بذاتها.
واستطرد: حاولنا إقناع الحاضرين بضرورة الالتزام بالحلول القانونية التي لا تفلس الصندوق إلا أن الصوت العالي والتجاوزات استمرت بدون توقف وبالتالي انتهى الاجتماع للأسف بدون إقرار زيادة في المعاش النقابي وسيتم عرض الأمر بتفاصيله باجتماع مجلس الاتحاد القادم.