قالت الدكتورة هبة هجرس عضو لجنة التضامن بمجلس النواب، والأمين العام السابق للمجلس القومى لشئون الإعاقة، إن أول تجربة لدخول ذوي الإعاقات السمعية في الجامعات المصرية، تمت في 2015، وفي ذلك الحين كانت مسؤولة عن المجلس القومي لشئون الإعاقة، ويعد هذا أول تعاون بين المجلس القومي والتعليم العالي، ووزارة التضامن الإجتماعي، وذلك لدعم أول دفعة من الطلاب ذوي الإعاقة السمعية داخل الجامعة.
وأضافت عضو لجنة التضامن بالبرلمان في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أنه تم استهداف 8 كليات، والتركيز الأكبر على التربية النوعية، حيث أن بها الجزء الأكبر من الدراسة عملي، مما يسهل على الطلاب عملية التعلم، والاستفادة من الدراسة بشكل فعّال، وأن وزارة التضامن وفرت لهم مترجمي الإشارة بعد الحصول من الموافقة من وزارة التعليم العالي.
وأوضحت "هجرس"، أن هناك الكثير من العقبات التي واجهتهم من الطلاب والأساتذة في الجامعات من ناحية الدراسة والتقييم، وتم التغلب على هذه العقبات، مؤكدًا أن الطلاب أجادوا القراءة والكتابة وليس لغة الإشارة فقط، وأن هناك كثير من الطلاب الذين لديهم القدرة على الاستيعاب والتميز، تخطوا المرحلة الجامعية بنجاح.
وأشارت "هجرس" إلى أن هناك جميع التسهيلات داخل الجامعات منذ بداية العمل، حتى وقتنا الحالي، وأن هذه خطوة جيدة لدمج ذوي الإعاقة داخل الجامعات المصرية.
يذكر أن، الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، شهدت فعاليات الملتقى الثالث للتربية الخاصة، والذى تنظمه مؤسسة أكاديمية التدريب والتنمية، بحضور محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال، وعدد من العاملين فى رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت "القباج" أن الوزارة مؤخرا تتبنى منظورا مجتمعيا فى التعامل مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وليس منظور طبى، ولكن فقمنا بدمج ضعاف السمع في 8 جامعات، ونخطط لإنشاء وحدات لدعم وخدمة الأشخاص ذوى الإعاقة فى الجامعات والمدارس، لمزيد من الدمج.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
