قال سامح عاشور نقيب المحامين، مساء اليوم الأحد، في لقاء مفتوح مع المحامين بمحافظة سوهاج، إن المعركة الآن لا تقل أهمية عن معركة إنشاء وميلاد نقابة المحامين بمصر هى معركة التنقية لأنها كانت التاريخ الفاصل بين التحلل والانقراض أو الاستمرار والانطلاق بقوة وهى كانت التاريخ الفاصل ولو أستمر الحال كما كان عليه قبل التنقية كان من الممكن أن تتلاشى كل إمكانيات ومقدرات المحاماة بمصر خلال سنوات قليلة.
وأضاف، أن التنقية تمثل قيمة معنوية كبيرة لأن هناك تداخل من غير المشتغلين فى المحاماة والمساواة بينهم فقط بمجرد الكارنيه كانت تجعلك مساويا سائق التوك توك أو الميكروباص أو أى شخص يعمل بمحطة البنزين حيث تلاحظ أن هناك من يخرج لك الكارنيه أو لأى مسئول ويقول له أنا زميلك أو أنا محامى وهناك راقصة كان لديها كارنيه محاماة ولذلك كان قرار التنقية قرار حياه أو موت بمعنى أن تحيا النقابة وتحيا المحاماة وإما لا تستمر.
وأكد كل مواردنا التي نحصل عليها من عرقنا كمحامين من دمغة محاماة وأتعاب محاماة رسوم تصديق كانت سوف يتم توزيعها على غير المحامين المشتغلين لأنهم يشاركونا فيما أدخلناه من موارد حيث أن عدد المحامين المشتغلين لا يزيد عن ثلث الأعضاء المقيدين بجدول نقابة المحامين وهم من يقوموا بتقديم الدخل للنقابة فكانت القسمة قسمة غرماء ما يأتى به المقيدين يوزع على غير المقيدين".