يدين الأزهر الشريف بأشد العبارات، إعلان الكيان الصهيوني بناء ٣٥٠٠ وحدة سكنية استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة شرق القدس، معتبرا هذا القرار تعديا صارخا على أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة، واستفزازا لمشاعر الفلسطينيين مسلمين ومسيحين.
ويؤكد الأزهر على موقفه الرافض لهذه القرارات، مشيرا إلى أنَّ مثل هذه الخطوات التي تأتي في إطار سياسة فرض الأمر الواقع لن تُغيِّر من حقيقة عروبة الأرض وأن الكيان الصهيوني مغتصب لأراضي غيره من الشعوب صاحبة الحق.
هذا ويطالب الأزهر الشريف المجتمع الدولي بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات للوقوف ضد هذه الخطوات التصعيدية التي يتخذها الكيان الصهيوني والتي تدفع الوضع الحالي إلى مزيد من التعقيد، واصفًا هذه القرارات ب “الخارقة" لقرارات مجلس الأمن والمرجعيات الدولية، ومنافية تماما لما نصت عليه مواد القانون الدولي المتعلقة بحقوق الدولة الفلسطينية وقضيتها.