قال الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، لا لمفاوضات جديدة بشأن سد النهضة، ولا لأى تعديلات للمسودة الأمريكية للاتفاقية الثلاثية، معلقًا على بيان وزارة الخارجية الإثيوبية الأخير وعدم توقيع كلاً من السودان وإثيوبيا على اتفاق واشنطن خلال الساعات الماضية.
وأوضح "علام " أن ماذكرته إثيوبيا من عدم الاتفاق الجماعي أثناء المفاوضات على قواعد التخزين والتشغيل للسد يعتبر سُبا فى حق الولايات المتحدة والبنك الدولى بالتزوير وشهادة الزور وهذا لايصح من تشكيك فى دولة عظمى استضافت المفاوضات وجندت إمكاناتها لإنجاحها.
وأضاف وزير الري الأسبق في تصريحاته لـ "أهل مصر"، أن هذا الوضع من توجيه اتهامات وعصبية زائدة لايبشر باستعادة إثيوبيا الإرادة السياسية لتحقيق اتفاقية تفيدها أولًا وتحقق السلام فى المنطقة".
وأشار إلى أن عدم حضور إثيوبيا الجولة الأخيرة للمفاوضات، وعدم توقيع السودان على الإتفاقية، وتبنى أمريكا والبنك الدولي الصيغة النهائية للاتفاقية وتضمينها عدم بدء أثيوبيا لتخزين مياه السد ألا بعد توقيع الدول الثلاثة على الاتفاقية، وكذلك ضرورة قيام أثيوبيا باتخاذ إجراءات ضمان السلامة الإنشائية للسد، كان نتاج الجهد الهائل والمهنية العالية لوفد التفاوض المصرى.
ووجه تحيه لوفد التفاوض المصري، قائلاً "تحية من القلب لهم للجهد الكبير الذى بذلوه ومازلنا ننتظر منهم لمجهود أكبر في المرحلة الحاسمة القادمة".