أعرب الأزهر الشريف عن تهنئته لكل امرأة، أما وبنتا وزوجة وأختا، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي تحل ذكراه في الثامن من مارس كل عام، مؤكدًا أن الإسلام أول من أنصف المرأة وساوى بينها وبين الرجل في الحقوق والواجبات، وأول من منحها ذمة مالية مستقلة، وأن تعاليم الإسلام كانت أول ثورة لتحرير المرأة في التاريخ.
وأكد الأزهر أن الإسلام كرم المرأة وخلصها من عادات جاهلية انتقصت من حقوقها كإنسان كامل الأهلية، كما حرَّم عادات تعارفت عليها بعض المجتمعات في زمانها كالبغاء والوأد والحرمان من الميراث وغيرها من مظاهر العنصرية والتمييز ضد المرأة، وأنزل المولى -عز وجل- سورة كاملة في القرآن الكريم -سورة النساء- معظمها للحديث عن أحكام المرأة وحقوقها، وعبر عنها نبي الإسلام محمد ﷺ بأن «النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ».
وشدد الأزهر على ضرورة العمل لتغيير النظرة النمطية الخاطئة نحو المرأة في بعض المجتمعات التي تنظر إليها على أنها أقل من الرجل، كما يشيد الأزهر بكل امرأة سعت للعمل على نهضة المجتمع ورسم صورة صحيحة عّن ذوات جنسها،
وبكل شخص أو مؤسسة قامت بخلق مبادرات مجتمعية لتمكين المرأة ورفع مستوى الوعي بأهمية مشاركتها في كافة مناحي الحياة، مطالبا بتعظيم دورها في المجتمعات العربية، واحترام حقوقها التي كفلها الإسلام قبل أن تعرفها المنظمات الحقوقية في العالم.