تتجه الدول حاليًا إلى النهوض بمجتمعاتها من خلال الاعتماد على ركائزها الأساسية من صحة وتعليم وتوفير غذاء آمن، وتطوير كافة القطاعات يتطلب الوقوف على نقاط الضعف والقوة، لذا نرصد أبرز النقاط على تجعل مصر تتربع على عرش أولى الدول زراعيًا على مستوي العالم.
أستاذ الاقتصاد الزراعي: البحث العلمى النواة الأساسية لتطوير القطاع
أوضح الدكتور أشرف فياض، أستاذ الاقتصاد الزراعي بمعهد بحوث الصحراء بمركز البحوث الزراعية، أن البحث العلمى له دورًا كبير في نهوض أي قطاع بوجه عام، والزراعة بوجه خاص، نظرًا لأنه يساعد في تقديم النظم التكنولوجية الجديدة وأنظمة التطوير فيما يضمن تحقيق خطط التنمية المستدامة.
وأكد 'فياض' في تصريحاته لـ 'أهل مصر' أن المحور الأول من أجل النهوض بمصر زراعيًا يتطلب التركيز على البحث العلمي، معقبًا 'نتماشي مع العالم في إجراء بحوثنا والزيادة المسموح بها والفرص هى الزيادة الرأسية وليس الأفقية، وهى لاتأتي ألا بتقدم البحث العلمي الزراعي ونحن نسير في خطوات واضحة في هذا الصدد'.
وأضاف أستاذ الاقتصاد الزراعي أن المحور الثاني يستوجب ترشيد الاستهلاك نظرًا لأن هناك مجموعة من المحاصيل لايمكن توفير بديل لها، بينما يتحدد المحور الثالث في تطوير آلالات الحصاد والمخازن لمنع الفقد في المحصول.
"الحصرى": زيادة الصادرات والمشاركة في المعارض الخارجية خطط رئيسية للنهوض زراعيًا
ومن جانبه، أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أن زيادة الصادرات المصرية يمثل أهمية كبرى في تقدم الدولة زراعيًا، والذي يعتبر ذلك المحور الرابع لتطوير مصر زراعيًا، معلقًا 'هناك مؤشرات تدعو للتفاؤل في مجال الزراعة، نحن نحتل المركز الأول عالميًا في إنتاج وتصدير الموالح، رقم واحد في تصدير الزيتون بالتفوق على أسبانيا أساس زراعة الزيتون في العالم، رقم واحد في إنتاج التمور ولسنا رقم واحد في تصديرها، لضعف الجودة وجاري التغلب على ذلك بالتوسع في زراعة أصناف جيدة'.
وعن المحور الخامس لتقدم مصر زراعيًا، أفاد 'الحصري' خلال حديثه لـ 'أهل مصر' أن المشاركة في المعارض المحلية والعالمية وفتح أسواق للحاصلات الزراعية المصرية، مثل أسواق الصين ودول جنوب شرق أسيا وغيرها من الدول.