وضعت أجهزة الدولة لمواجهة فيروس 'كورونا' المستجد، خطة متكاملة، والتى تمثلت فى عدد من القرارات والإجراءات الاحترازية والتى من بينها قرار تعليق كافة أعمال أماكن الأنشطة التعليمية، خلال فترة إغلاق المدارس والجامعات واتخاذ الإجراءات القانونية الفورية تجاه المخالفين، وغلق السناتر ومراكز الدروس الخصوصية، وبالفعل تم تفعيل الضبطية القضائية لغلق السناتر، وقامت وزارة الداخلية بشن حملات مكبرة لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية لمنع التجمعات حفاظا علي حياة أبناءنا.
وأسفرت تلك الحملات عن غلق واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه 7 آلاف و597 مكان نشاط تعليمي مخالف على مستوى الجمهورية.
وعلى الرغم من إغلاق السناتر إلا أن بعض المعلمين لجأت إلى اتخاذ منازلهم مكانًا لإعطاء الدروس الخصوصية غير عابئين بالفيروس المنتشر وخطورته على حياتهم، وليس المعلمين فقط بل أيضًا بعض أولياء الأمور وافقوا على ذلك، خوفًا على المنهج والامتحانات المقبلة .
أولياء أمور " البرامج التعليمية تعطى قشور المنهج "
قالت ولي أمر طالب ' أحنا بالنسبة لنا مدرسين ولادي وقفوا الدروس، لما قفلوا السناتر خوفًا على الطلاب'.
بينما قالتولي أمرأخرى ' بالنسبة لابني اللي في الإعدادية ممكن تقولولي ايه البديل، و الوزير قايل عليهم سنة مصيرية و يستمر منهجهم وامتحاناتهم في نفس الميعاد'، وعايزة ألفت النظر لحاجة مهمة البرامج التعليمية اللي في التليفزيون بتعطي قشور المنهج، قوليلي بقى ايه البديل قصادي غير إني اشتغل في البيت دروس'.
وأضافت ' أن الحكومة يجب أن تتعاون مع الناس بالتخفيف خاصة الصغار حتى لا يلجاؤن إلى الدورس'.
عضو لجنة التعليم بالبرلمان " غلق السناتر قرار صائب ويجب تتبع التجمعات سواء فى السنتر او المنزل"
وفي السياق نفسه، قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن قرار غلق السناتر قرارًا سليم وذلك حفاظًا على الطلاب من التجمعات، ويجب عدم التهاون في تتبع عمل مراكز الدروس الخصوصية من عدمه، خاصة أن أعداد الطلبة فيها ستفوق بحدة الأعداد في الفصول والانتشار سيكون أقوى، وهو ما يستلزم التنبه للتغلب على هذا الفيروس المستجد، لذلك يجب تجنب أعطاء الطلاب الدروس، وأطالب بضروة استخدام الأساليب الحديثة بالتعليم عن بعد وبنك المعرفة، حتى لا يلجأ الطلاب للاستجابة للمعلمين وإعطاءهم دروس داخل منزله.