خصصت مؤسسة "مصطفى وعلي أمين" الخيرية، ٥ ملايين جنيه لحملة "لست وحدك" التي تدعم ٥ آلاف عامل من المتضررين من أزمة فيروس كورونا المستجد، والذين ليس لهم دخل مادي ثابت وليس لهم جهة عمل يتقاضون منها أجورا ورواتب بشكل شهري، مثل العمالة اليومية والعمالة غير المنتظمة وعمال التراحيل والعاملين الذين توقفت أعمالهم بسبب الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، من كافة محافظات الجمهورية من المسجلين بوزارة القوى العاملة ولم يسبق لهم الحصول على دعم مادي.
وأعلنت المؤسسة عن تخصيص 2 مليون جنيه منها ٥٠٠ ألف جنيه تبرع من رجل أعمال رفض ذكر اسمه لمساعدة الأسر التي تضررت من السيول التي شهدتها مصر الفترة الماضية، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وعمل الأبحاث الاستقصائية للقرى الأكثر فقرًا بالتنسيق مع مديريات التضامن في المحافظات وهي:
اولا قرية الدسيمي بمركز الصف بمحافظة الجيزة.
ثانيا قرية الزرايب بمحافظة القاهرة.
ثالثا قرية الزعفرانة بمدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر.
رابعا محافظة الوادى الجديد
جاء ذلك في اجتماع مجلس أمناء مؤسسة مصطفى وعلي أمين الخيرية، برئاسة صفية مصطفى أمين رئيس مجلس الأمناء وحضور ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، ومحمد بركات رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الأسبق، وسيد النجار رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم السابق، وصفاء نوار مدير تحرير الأخبار ومدير المشروعات بالمؤسسة، وهاني صادق أمين صندوق مؤسسة مصطفى وعلي أمين الخيرية ود. أحمد عبد السلام مدير عيادة الأخبار الطبية.
وصرحت صفية مصطفى أمين أن حملة "لست وحدك" التي يتم دعوة القادرين للتبرع لها تأتي في إطار الدور الإنساني لمؤسسة مصطفى وعلي أمين لدعم العمال المتضررين من آثار فيروس كورونا وأن هذا هو دور المؤسسة الذي تقوم به منذ إنشائها عام 54 ومن خلال بابها "لست وحدك" وهو دعوة لكل من يستطيع التبرع لإغاثة العمالة اليومية التي فقدت مصدر رزقها، فجميعهم أرزقية يكسبون رزق يوم بيوم وهم في أمس الحاجة للرعاية من جانب فاعلي الخير في ظل الظروف التي يمر بها العالم كله وليس مصر فقط بسبب الكوارث ووباء كورونا .
وأضافت رئيس مجلس الأمناء أن مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية قررت صرف المبالغ عن طريق حوالات بريدية للحالات المستحقة حسب الكشوف المرسلة من وزارة القوى العاملة بالنسبة لمواجهة فيروس كورونا وكشوف وزارة التضامن الاجتماعى المستحقين من كارثة السيول.
يأتي ذلك بعد قيام المؤسسة ببحث كافة الحالات، واستمرار لمواصلة دورها الخيري والإنساني في مساعدة تلك الأسر المتضررة على مواجهة أعباء المعيشة، وتخفيفا عن الفئات الأكثر احتياجا سواء من متضرري السيول أو من العمالة المؤقتة والتي تأثرت اقتصاديا بشكل أكثر حدة بسبب البقاء في منازلهم تنفيذا للإجراءات التى اتخذتها مصر لمواجهة وحصار انتشار فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيت 19 الخطير.