قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إنه إذا كان القرآن الكريم قد عدّ من يقتل النفس البشرية أو يعرضها للهلاك بمثابة قاتل الناس جميعا ، وهو إثم لا يحتمله أحد ، والمتسبب في ذلك كالفاعل ، فإنه سبحانه فضلًا منه وكرما قد عدّ من حافظ على حياتها أو وفرّ لها مقومات الحياة بمثابة من أحيا الناس جميعا.
وأهابت وزارة الأوقاف المصرية بالمصريين جميعا الالتزام التام بالضوابط والإجراءات الصادرة عن جميع السلطات وجهات الاختصاص بالدولة، كون هذه الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على الجميع ، وتؤكد أنه لا يجوز مخالفة هذه التعليمات ، وتهيب بجميع العاملين بالأوقاف أن يكونوا قدوة وأنموذجا في أعلى درجات الالتزام والانضباط .
وشكرت الوزارة كل أبناء الوطن الشرفاء الذين يعملون على حماية الوطن والمواطنين والحفاظ عليهم من انتشار العدوى ، مؤكدة أن كل من مات بسبب أداء هذه المهنة النبيلة سواء من رجال القوات المسلحة الباسلة أم من رجال الشرطة البواسل أم من الطواقم الطبية ومساعديها أم من غيرهم من الساهرين على حماية الوطن والمحافظة عليه فهو شهيد ، ومن سلمه الله منهم سلمه بأجر عظيم .