أوضحت ميرفت خليل رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع بريطانيا، أن أول مصري سقط ضحية فيروس كورونا في بريطانيا كان يتم علاجه من السرطان.
وقالت في تصريحات صحفية لها، أن الضحية الأولى هو الأستاذ مصطفى إبراهيم والذي توفي بمستشفى سانت ماري بلندن، حيث كان يعالج من مرض السرطان وتعرض للعدوي بـCOVID19 والمتعارف عليه بفيروس الكورونا، حيث كانت إحدى أمنياته أنه عندما يتوفاه الله أن يدفن بمصر والتي كان عاشق لها ولكن القدر حال بينه وبين رغبته.
وأضافت أنه تم تجهيز الجثمان من قبل المستشفى وهذا الإجراء يتم في حالات الإصابة بأحد الأوبئة، وأشارت إلى أن هذا إجراء احترازي يتبع قوانين منظمة الصحة العالمية لمنع انتشار العدوى.
يشار إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الخميس، هو 495 حالة من ضمنهم 102 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و24 حالة وفاة.