انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور لمريض مشتبه إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وملقى أمام مستشفى الحياة التخصصي وهو متوفي، حيث اتهم البعض المستشفى برفضها دخول المريض إليها تخوفًا من كورونا، وهو الأمر الذي ردت عليه المستشفى ببيان رسمي، لإيضاح التفاصيل الكاملة، وإصدار قرار رسمي بغلق المستشفى لمدة أسبوع، وذلك للتطهير والتعقيم ولظهور تحاليل العاملين بالمستشفى.
وفاة مصاب بكورونا أمام مستشفى الحياة التخصصي
وقالت مستشفى الحياة التخصصي بحمامات القبة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، إيضاحًا للحقائق كاملة والتزامًا بشفافية عهدناها، ونظرا لانتشار بوست مسيء الغرض منه للأسف مهاجمة كيان ناجح لأغراض شخصية، ودون أدنى مستوى من المصداقية ودون الاستناد على حقائق أو دلائل صحيحة لما كانت مستشفى الحياة منذ إنشائها تقدم خدماتها الطبية لكل سكان المنطقة بأسعار اقتصادية وغير هادفة للربح، آثرنا أن نوضح حقيقة وفاة مريض يوم الخميس 26 مارس أمام مستشفى الحياة التخصصي حمامات القبة، حيث حضر السيد ع . أ و دخل الصيدلية المجاورة للمستشفى يطلب صرف دواء لأنه يعاني من ضيق تنفس وحالة أعياء شديد، فتم توجيهه من قبل الصيدلي بضرورة الكشف وبالفعل دخل المستشفى وقام بحجز كشف طوارئ ودخل للكشف بوحدة الطوارئ الساعه3:30، وتم الكشف عليه بواسطة الطبيب ( م. ص. ) ومرفق صورة أثناء الكشف عليه، وتبين أن المريض البالغ من العمر 62 سنة، يعاني من ضيق شديد بالتنفس وارتفاع بدرجه الحرارة، وبعد الفحص الإكلينيكي من الطبيب، تبين أنه يعاني من التهاب رئوي حاد شديد وتم توجيهه علي الفور بأنه يوجد شك بإصابته بفيروس كورونا المستجد، وأن جهات التشخيص والعلاج المتاحة هي الجهات الرسمية في الدولة حسب خطة الدولة في مواجهة الفيروس.
مستشفى الحياة التخصصي
وأضافت 'طلبنا منه الانتظار حتى يتم تحويله إلى مستشفى حميات العباسية، ولكنه رفض وأثناء مغادرته وحدة الطوارئ وبعد خروجه من بوابة المستشفى، سقط المريض علي الأرض الساعة 3:47، وتبين توقف القلب وتعامل معه الطبيب الذي قام بالكشف عليه بعد اتخاذ الاحتياطات الموصي بها في هذه الحالات من قبله و الفريق المعاون له من التمريض، وتم الاتصال برقم 105 و تم إبلاغ إدارة الطب العلاجي بوزارة الصحه وإبلاغ الشرطة نظرا لوجود اشتباه إصابة بفيروس الكورونا، وأوصت إدارة الطب العلاجي دكتوره ف.ر من مديرية الشئون العلاجية بعدم ملامسة الجثمان لوجود هذا الاشتباه، وتم التواصل مع وحدة مباحث الزيتون وإدارة الطب العلاجي لوزارة الصحة لرفع الجثمان، لأنه يوجد طريقة معينة للتعامل مع هذه الحالات من تطهير ودفن صحي، طبقا للبروتوكول الموضوع من وزارة الصحة، ووصلت سيارة الشرطة الساعه 5:02، وتم بالفعل رفع الجثمان الساعة 10:55من مساء الخميس.
مستشفى الحياة التخصصي
وتابعت المستشفى في بيانها، أنه وعليه لم تكن الحالة ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر كما أشيع، ولا صحة أنه لم يقدم له خدمة طبية أو تم تجاهله بطريقة غير إنسانية أمام المستشفى، فمن كل ما تقدم يتضح أن المستشفى قدمت للمريض خدمة سليمة، وأنه تم تشخيص المريض تشخيص سليم وتم توجيهه توجيه سليم وتم أيضا التعامل مع جثمانه بطريقة سليمة حسب ما أوصت به الجهات الإدارية الصحية، وأنه اتضح سلامة الفكر وطريقة التعامل معه مع ملاحظة الآتي :
١- وجود أمين شرطة مكلف لحراسة الكنيسة على بعد ١٠ متر من الحادث وهو عاين الواقعة أثناء حدوثها.
٢- عند حضور القسم تم عمل محضر والاطلاع على تسجيلات كاميرات المستشفى.
٣- أن جميع الأطباء والعاملون في عزل طبي في منازلهم، وتم طلبهم لإعطاء عينة أمس السبت، ولدى الصحة كشف بأسمائهم وتليفوناتهم وعنوان سكنهم.
مستشفى الحياة التخصصي
وأشارت مستشفى الحياة التخصصي بحمامات القبة، أنه تم تطهير وتعقيم المدخل والأطباء المتعاملين معه وإعطاء أسمائهم الي الصحة لعمل تحاليل لهم كما تم تطهير الشارع والمكان والمستشفى وأخذ قرار بالغلق لمدة أسبوع.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس السبت، هو 576 حالة من ضمنهم 121 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و36 حالة وفاة.
وأكدت وزارة الصحة، مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، وأشارت إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس 'كورونا المستجد'، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن '105'، و'15335' لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.