قرر مستشفى الحياة التخصصي بحمامات القبة، غلق أبوابه وذلك بعد وفاة رجل مُصاب بكورونا أمام المستشفى، وذلك حتى يحضر فريق من الصحة لتطهيره، كما هو مُتبع في هذه الحالات وسوف يعود للعمل من أجل الرسالة التي أنشأ من أجلها وهي خدمة المرضى والمحتاجين إلى العلاج.
ونشرت الصفحة الرسمية للمستشفى بيانًا قالت فيه: "السادة الحريصون على المستشفى والعملاء والمتابعون له نود أن نوضح أن الغرض الوحيد من نشر الصور والفيديوهات على الصفحة هو رد الهجوم الجارف المنتشر على كثير من قنوات التواصل الاجتماعي ورد الاتهام على الإهمال في استقبال الحالة أو التعامل اللا إنساني معها أو تشخيصها بالخطأ لكي لا تهتز الثقة في اسم المستشفى والخدمة الطبية التي يقوم بها لكل أهل المنطقة وخارجها بأسعار مناسبة خيرية".
وأضاف البيان: "ولكن اتضح أن بعض الفئات والأشخاص الذين لهم توجهات غير طيبة كانت لهم أغراض أخرى من البداية غير استجلاء الحقيقة، وهي استخدام الحالة كمنصة للهجوم على أداء الدولة والمنظومة الصحية، والتي بالفعل تتحمل الكثير من الضغط في ظل عدم مسئولية ومعرفة الكثير من الأفراد للإجراءات والطرق والأساليب التي ينبغي أن يتبعوها في حالة اكتشاف الفيروس؛ لأن هذا الوباء هو جديد وغريب على كل العالم".