قالت شاه شاكر رئيس شركة شاه القابضة للسياحة والتطوير العقارى، أن مصر شهدت طفرة هائلة بالقطاع العقاري منذ عام 2014 حيث تبنت أضخم مشروع إسكان اجتماعى حيث تضمن تنفيذ وتسليم حوالى مليون وحدة سكنية بواقع 166 ألف وحدة سنويا لمحدودي الدخل بتسهيلات لم تحدث من قبل.
أضافت شاه أن ذلك المشروع يعد الأكبر في تاريخ الاسكان الاجتماعى فهو يمثل حوالى 4 أضعاف ما تم تنفيذه سابقا، بجانب تقليل مدة التسليم بشكل قياسي عما كان يحدث في السابق.
ولفتت شاه شاكر إلى أن دعم الدولة لإسكان محدودي ومتوسطي الدخل وخصوصا مبادرة الرئيس الأخيرة لتمويل الوحدات السكنية لهم بفائدة 3% يعكس اهتمام الدولة بتلك النوعية من الإسكان ويشجع القطاع الخاص على ضخ استثمارات جديدة في هذا القطاع الحيوي الهام، خصوصا أنه يمثل احتياجات قطاع عريض من المجتمع المصري وهو ما دفع العديد من شركات التطوير العقاري الخاصة إلى تغيير استراتيجيتها والتوجه نحو هذا النوع من المشروعات حيث أصبحت تفضل بناء الوحدات متعددة المساحات عن بناء الفيلات والقصور كما كان يحدث من قبل، نتيجة لارتفاع الطلب حالياً على الوحدات الصغيرة.
وأضافت شاه شاكر، أن مصر كتبت في 7 سنوات تاريخ جديد ملىء بالتحديات علي مستوى الاسكان الاجتماعى، فعلى مدار 7 أعوام تم اتخاذ خطوات عملاقة في مشروعات الإسكان الجديدة التي وصلت إلى مليون وحدة سكنية في القاهرة ومحافظات مختلفة ، حيث بلغ عدد الوحدات في مشروعات الإسكان الاجتماعي خلال الفترة الماضية وجاري تنفيذها نحو 900 ألف وحدة سكنية بمشروعات الإسكان الاجتماعي والمتوسط بتكلفة قدرها 390 مليار جنيه، وتم تنفيذ 501 ألف وحدة للإسكان الاجتماعي بتكلفة قدرها 88 مليار جنيه وجاري تنفيذ 156.5 ألف وحدة أخرى بتكلفة قدرها 48 مليار جنيه، كما تم تنفيذ أكثر من 50 ألف وحدة بمشروع دار مصر بتكلفة 16.75 مليار جنيه وجاري تنفيذ 6 آلاف وحدة بتكلفة 2.8 مليار جنيه.