تواجه بعض النساء مشكلات فى الحمل ، مما يؤدى إلى قيام الطبيب بإجراء عملية الولادة المبكرة، حيث يمكن لبعض المشكلات أثناء الحمل أن تؤدى إلى إجراء ولادة غير طبيعية، وهى الولادة القيصرية، وستكشف السطور القادمة عن أبرز المشكلات التى تؤدي إلى ولادة غير طبيعية.
كشفت منال الحملاوي مدرس بقسم الإرشاد النفسي كلية الدراسات التربوية جامعة القاهرة أنه لا تكون جميع حالات الولادة تتم بشكل طبيعي للأم، ولكن قد تمر الحامل بعدة مشكلات أثناء الولادة، وستعرض السطور القادمة أبرز مشكلات الولادة وأسبابها.
وأكدت الحملاوى فى كتابها علم النفس الارتقائى، أنه فى بعض الحالات الأخرى ينصح الأطباء بأن تكون الولادة مبكرة، فى حالة الام مريضة السكر حيث يعمد الأطباء إلى توليدها قبل الموعد المعتاد لأن فى بقاء الجنين إلى نهاية فترة الحمل خطورة عليه وعليها، لان حجمه يكون أكبر من معدله الطبيعي مما يجعل عملية الولادة متعسرة، ولذا بري الأطباء أن تكون ولادة هذه الأم قبل موعدها بثلاث اساببع، وكثير منهن يلدن عن طريق عملية قيصرية وهى إخراج الجنين من بطن الأم بعملية جراحية.
وأضافت منال الحملاوي مدرس بقسم الإرشاد النفسي كلية الدراسات العليا التربوية جامعة القاهرة أنه ليس فى كل الأحوال تسير الأمور سيرها الطبيعى، حيث يحدث فى بعض الحالات ما يعسر من عملية الولادة الطبيعية ويكون الحنين وتكون الام نفسها فى حالات خطر، وهى الولادة المتغيرة كأن يكون وضع الجنين مقلوبا بحيث تكون مؤخرته هى التى فى مقابل عنق الرحم وليس رأسه.
وأوضحت الحملاوى أن هذا الوضع ليس الحالة الوحيدة الذى قد تتعرض له الأم ويجعل ولادتها غير طبيعية، بل إن هناك عوامل وظروف أخرى تجعل من عملية الولادة عملية غير طبيعية مثل الأخطاء التى قد تحدث من فريق المولدين، أو تعرض الطفل لقلة الأكسجين عند الولادة ويترتب على ذلك مضاعفات خطيرة بالنسبة لنمو خلايا المخ، والضغوط والاحتكاكات العنيفة التي قد يتعرض لها دماغ الجنين عند الولادة مما يسبب له إصابات أو تهتك في خلايا المخ ويحدث خاصة في الحالات التي تستخدم فيها الآلات.
وأردفت الحملاوى انه ايا كانت الصورة التى يكون عليها الولادة المتغيرة فإن نتائج ظاهرة تترتب على هذا النمط من الولادة وأولها هى الأخطار التي يتعرض لها الجهاز العصبى المركزى وما ينجم عن ذلك من اضطرابات فى السلوك الحركى والعقلية معا.