لا يلقي بعض الآباء والأمهات لمرض الحصبة بالاً، ويعتبرونها مرض غير مؤذ وستختفي وحدها غير مدركين أنها يمكن أن تحول لمرض يصبح خطرا حقيقيا على حياة أطفالهم، ولذلك ستكشف السطور القادمة مضاعفات الحصبة على الأطفال.
أكد موقع 'مايو كلينيك'، أن بعض الأمهات يهملن مرض الحصبة ويعتبرونه طفحا جلديا عاديا، غير مدركين أن المرض إذا لم يتم احتواؤه ستكون له آثاره الخطيرة فيما بعد، وستوضح السطور القادمة مضاعفات الحصبة عند الأطفال.
وأشار الموقع، إلى أنه يعاني ما يقرب من 30 في المائة من المصابين بالحصبة من واحد أو أكثر من المضاعفات.
يمكن أن تؤدي الحصبة إلى مضاعفات تهدد الحياة، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ (التهاب الدماغ).
مضاعفات الحصبة
الفئات الأكثر تعرضًا لمضاعفات الحصبة
تعد الحصبة من الأمراض التي لها معدل وفيات منخفض لدى الأطفال والبالغين الأصحاء، ومعظم الأشخاص المصابين بفيروس الحصبة يتعافون تمامًا. ويكون خطر حدوث مضاعفات أعلى في المجموعات التالية:
الأطفال دون سن 5 سنوات
البالغين فوق 20 سنة
النساء الحوامل
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة
الأفراد الذين يعانون من سوء التغذية
الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين أ
مضاعفات الحصبة
قد تشمل المضاعفات المرتبطة بالحصبة ما يلي:
عدوى الأذن
التهاب شعبي
الخناق
اسهال حاد
العمى
مضاعفات الحمل، مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة
التهاب الدماغ الشامل المصلب تحت الحاد (SSPE)، حالة تنكسية نادرة في الجهاز العصبي تتطور بعد سنوات من الإصابة
الإصابة بالحصبة مرة أخرى
لا يمكنك الإصابة بالحصبة أكثر من مرة بعد إصابتك بالفيروس، أصبحت محصنًا مدى الحياة.
ومع ذلك، يمكن الوقاية من الحصبة ومضاعفاتها المحتملة من خلال التطعيم، لا يحميك التطعيم أنت وعائلتك فحسب، بل يمنع أيضًا فيروس الحصبة من الانتشار في مجتمعك ويؤثر على أولئك الذين لا يمكن تطعيمهم.