اعلان

أسباب تقشر جلد الأطفال حديثي الولادة ومدى خطورته وكيفية علاجه

تقشير الجلد للأطفال حديثي الولادة
تقشير الجلد للأطفال حديثي الولادة

المحتوى

المقدمة

أسباب تقشر جلد الأطفال

علاج تقشر جلد الأطفال بشكل طبيعي

العوامل الخطيرة التي تُسبب تقشر جلد الأطفال

الرزق بطفل صغير من أعظم النعم التي أنعم الله علينا بها، وقد تعاني عددا من الأمهات حديثي العهد بالأمومة من ظاهرة تقشر الجلد للأطفال، ويخافون عليهم بسبب ذلك، ولكن لا داعي للقلق من تقشير الجلد كونه أحدى الحالات الشائعة لدى الأطفال حديثي الولادة وهناك عدد من الأسباب والحالات الصحية الخاصة بتقشر جلد الأطفال حديثي الولادة سردها موقع 'Medical News Today' كما أوضح أفضل الطرق الطبيعية للعلاج.

تقشير الجلد للأطفال حديثي الولادةتقشير الجلد للأطفال حديثي الولادة

أسباب تقشر الجلد للأطفال حديثي الولادة

بعد الولادة بأيام قليلة يظهر تبدأ بشرة الطفل في الجفاف ومن ثم التقشر، وذلك لأن الطفل يكون بداخل رحم الأم مغطي بالكثير من السوائل، كما يغطي جسمه السائل المحيط بالجنين، فيما تعد الطبقة الخارجية للطفل هامة كونها تحمي الطفل من السوائل كما يتم مسح كل تلك السوائل من جسم الطفل بعد الولادة، بينما يظل هناك طبقة رقيقة تقشر خلال خلال الأيام الأولى من حياة الطفل.

ويعتمد مقدار تقشير الجلد بحسب بشره كل طفل، حيث أن هناك أطفال يتأخروا في موعد ولادتهم وهم يكونوا الأكثر تقشيرا من أقرانهم بكثير، وذلك لتكون كمية أقل من الطلاء الدهني، وفي تلك الحالات ينتج تقشير جلدى للأطفال بين أصابع اليدين والقدمين وبكميات كبرى.

طرق طبيعية لعلاج تقشير جلد الأطفال:

- الترطيب وتقشر جلد الأطفال:

نصح الموقع بضرورة استخدام المرطب المناسب لبشرة الطفل مرتين يوميا على الأقل مع التدليك بلطف، ويساعد ذلك على التخلص من الجلد الجاف كما يساعد على الوصول للرطوبة إلى الأعماق، ومن الأفضل التواصل مع طبيب لاستشارته إي الأنواع أفضل من أجل ترطيب جلد الطفل.

- الحفاظ على مستويات الماء والسوائل بجسم الطفل:

يجب على الأم أن تكون حريصة على تقديم الكمية المناسبة من الرضاعة الطبيعية وفي بعض الأحيان الصناعية للطفل حيث يعزز ذلك وجود ترطيب داخلي للطفل ما يمنع من حدوث جفاف لبشرة الطفل.

- تقشر جلد الأطفال عبر حمام دافئ:

ينصح الموقع بأن تكون أوقات استحمام الطفل قصيرة في بداية ولادته، كما يعد الاستحمام اليومي ضروري للطفل من أجل التخلص من الجلد المقشر، وفي حال كانت فترة الاستحمام طويلة سيؤدي ذلك لإزالة الزيوت الطبيعية الموجودة على جلد الطفل ما يجعل جسد الطفل أكثر جفافا ويزيد من المشاكل، لذا يوضح الموقع ضرورة عدم زيادة مدة الاستحمام للطفل مدة الـ10 دقائق مع استخدام الماء الدافئ والصابون الخفيف ويفضل أن لا يكون بروائح، مع استخدام قطعة ناعمة من القماش لمسح جلد الطفل برفق وعدم فركه.

- استخدام منتجات طبيعية خالية من مواد كيميائية للترطيب:

المواد الكيميائية الموجودة بالمستحضرات والمرطبات جيدة للكبار، ولكن وبالنسبة للأطفال فأنه ومع تفاعل البشرة الجافة الرقيقة للطفل مع تلك المكونات فقد يزيد الأمر سوءً، وهناك بعض أنواع الصابون والمنظفات المتوفرة بالأسواق ينصح بها للأطفال حديثي الولادة، ولذا، يجب اختيار المنتجات التي لا تحتوي على المواد الكيميائية القاسية حتى لا تضر ببشرة الطفل.

- تركيب جهاز ترطيب:

في الغالب يكون الهواء المحيط بالطفل جافا وقد لا يكون مناسب للطفل، وكذلك استخدام المستمر لمكيف الهواء يحرم الغرفة من الرطوبة الطبيعية ويجعل الهواء جافا، ويؤدى ذلك إلى تقليل امتصاص الرطوبة في بشرة الطفل ويؤدى لتفاقم تقشر الجلد، وفي حال تم ترطيب غرفة الطفل يساعد في أن تعود الرطوبة للغرفة لطبيعتها، ما يسمح للبشرة امتصاص الرطوبة من الهواء ومنعها من الإصابة بالجفاف.

تقشير الجلد للأطفال حديثي الولادةتقشير الجلد للأطفال حديثي الولادة

عوامل خطيرة تُسبب تقشر جلد الأطفال:

بالرغم من كون تلك الظاهرة شائعة الحدوث، غير أنه من الممكن أن تشير في بعض حالات تقشير الجلد لمرض أو حالة خطيرة تستلزم المعالجة في أسرع وقت، وفيما يلي بعض الحالات الخطيرة التي تستوجب التعامل معها بسرعة:

- الأكزيما:

أحدى المشكلات الجلدية الشائعة والتي تعرف أيضا باسم 'التهاب الجلد التأتبي'، وتؤدي لظهور أجزاء حمراء تثير الحكة بالمناطق المختلفة من جسم الطفل، حيث تكون تلك الأجزاء جافة وتظهر عادة على خد أو ساق أو الذراع حول رقبة الطفل، وهي عبارة عن استجابه مناعية للظروف البيئية المحيطة بالطفل مثل الغبار أو الصابون وكذا الحرارة أو الفيروسات.

ويمكن علاج ذلك عبر خضوع الطفل للاستحمام بماء فاتر مع استخدام صابون لطيف بالبشرة، واستخدام مرطب مناسب لجلد الطفل مع تجنب فرك جلد الطفل المصاب.

- التهاب الجلد الدهني:

هو حالة شائعة تُصيب الأطفال وتبدأ بحالة من تقشير الجلد اسفل الأبط أو الحاجبين ورقبة وفروة الرأس، وتحدث تلك الحالة بسبب نمو الفطريات على الجلد، وهو الأمر الذي يحدث عندما يكون الطفل جنينا في رحم أمه، ومن شأن هيرمونات الأم تحفيز تلك الحالة وهو ما يؤدى لإصابة الطفل بها.

قد تختفي حالة التهاب الجلد الدهني من تلقاء نفسها بعد شهرين من الولادة وبدون علاج، ولكن يمكن تخفيفها عبر غسل شعر و فروة رأس الطفل بالشامبو لطيف، واستخدام فرشاة خفيفة لتخفيف القشور الجلدية بفروة الرأس، وفرك قليل من زيت الزيتون البكر أو زيت جوز الهند بالمناطق المصابة لتخفيف حدة الحكة وترطيب الجلد، كما يوصي البعض بوضع لبن الأم على رأس الطفل وتنظيف فروة الرأس بمجرد الجفاف.

السماك:

حالة جلدية تحدث بسبب المشاكل الوراثية التي ينتج عنها الكثير من الحكة والقشور بالجلد وتتساقط بسرعة، ويمكن العلاج عبر تخفيف الأعراض مثل تحميم الطفل بماء عادي وكمية قليلة من الصابون المخصص لهم، واستخدام المرطبات باستمرار لجسم الطفل واستشارة الطبيب على الفور لتلقي التعليمات والعلاجات المناسبة للحالة.

WhatsApp
Telegram