المحتوى
- مقدمه عن عمى الألوان
- أعراض عمى الألوان
- ما أسباب مرض عمى الألوان؟
- علاج عمى الالوان
يعد عمى الألوان ليس كأحد أنواع العمي المتعارف عليها، ولكنه يعتبر اضطراب في الطريقة التي يري بها الشخص الألوان فيما حوله، حيث أن المرضي بذلك يعانوا من تمييز بعض الألوان بصعوبة كبيرة، مثل الأحمر والأخضر أو الأزرق والأصفر.
وأوضح موقع (allaboutvision) أن يسمي مرض عمى الألوان بنقص القدرة على رؤية الألوان، ويصاب به الأشخاص في الغالب نتيجة حالات مرضية وراثية تؤثر الذكور بنسب أكبر من الإناث، ويعد نقص اللون الأحمر والأخضر الأكثر شيوعا لعمى الألوان عند أغلب الرجال، فيما يؤثر نقص اللون الأزرق والأصفر بفئة الرجال والنساء بشكل متساوي.
أعراض عمى الألوان
حال شعر الشخص بأنه يعاني صعوبة التعرف على الألوان أو اخبره من حوله أنه يري الألوان بشكل خاطئ، وهي علامات أساسية تدل على وجود مشكلة ما واضطراب في رؤية العين، حيث يعاني هؤلاء اضطراب بتمييز الألوان كما يرون بعض الألوان باهتة ويمكن خلطها بسهولة مع الألوان الأخرى، كما يعاني هؤلاء من مشاكل كبيرة في تمييز مجموعة كاملة من الألوان.
أسباب عمى الألوان؟
يحدث عمى الألوان عندما تصبح الخلايا الحساسة للضوء بشبكية العين غير قادرة على الاستجابة بشكل جيد ومناسب للتغيرات التي تطرأ على موجات الضوء والتي ومن خلالها يستطيع الأشخاص رؤية مجموعة من الألوان المختلفة، حيث تتواجد في شبكية العين مبصرات تسمي قضبان وأقماع تعد أكثر وفرة ويوجد حوالي 100 مليون قضيب بشكبية العين وتتكون من 6 لـ7 ملايين، ومسؤولة عن رؤية الألوان، بينما تتركز مستقبِلات الضوء بالمنطقة المركزية للشبكية وتسمى البقعة المركزية.
ترتبط الحالات الموروثة من عمى الألوان بضعف في أنواع معينة من الأقماع أو الغياب التام لها، إلى جانب اختلافات في التركيب الو راثي، فيما عرف العلم وجود أسباب أخرى قد تكون مؤديه لذلك:
- مرض باركنسون: مرض يصاب به الخلايا العصبية الحساسة للضوء بشبكية العين والتي تقوم بمعالجة الرؤية وتتعرض للتلف ولا يمكنها العمل بشكل صحيح.
- مرض الكتاراكت: حالة من إعتام عدسة العين الطبيعية وتحدث معها اضطراب في رؤية الألوان ما يظهر الألوان بشكل أقل سطوعا، كما يمكن ببساطة رؤية الألوان الزاهية بوضوح عبر إجراء جراحة الساد والتي يتم فيها إزالة عدسات طبيعية غائمة وتبديلها بأخرى صناعية.
- اعتلال الأعصاب البصري الوراثي: أحد أنواع الخلل العصبي والذي يؤثر بشكل كبير على الناقلات العصبية للضوء وتتسبب في درجة من عمي الألوان مثل عدم وضوح رؤية اللونين الأحمر والأخضر.
- إصابة أو تلف بمناطق الدماغ تحدث نتيجة معالجة الرؤية وتتسبب في حدوث مشكلة برؤية الألوان.
علاج عمى الألوان
نجح العلاج الجيني في علاج عمى الألوان بالحيوانات، ولكن لن يتم حتى الآن الاعتبار الجيني بالنسبة للبشر ولم تثبت الفاعلية والأمان حتى الآن، ولكن تساعدك بعض الاستراتيجيات التي يتبعها مرضي عمي الألوان في تحسين الاضطراب.
يعتبر أغلب مصابين مرض عمى الألوان قادرين على التكيف مع مشكلة رؤية الألوان بدون الشعور بمعاناة، ولكن هناك بعض المهن مثل تصميم الرسوم والمهن تتطلب تعامل مع ألوان المختلفة مثل الأسلاك الكهربائية على الإدراك الدقيق للألوان، وهنا تصبح أزمة ويستلزم علاج المرض.
ومن الطرق الشائعة استخدام البعض عدسات تسمى "إنكروما" لتعزيز إدراكهم للألوان، وهي عدسات متوفرة على شكل عدسات لاصقة وعدسة النظارات.
ومن بعض الاستراتيجيات التي يتبعها البعض هي بتنظيم وتسمية الملابس لتجنب اشتباكات الألوان، كما يقوم البعض بتعلم كيفية التعرف على العناصر الملونة بحسب ترتيبها بدلا من اللون.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
