بعد زيادة حالات الإصابة.. طبيب جلدية يحذر من خطورة "الجذام": "محدش يعرف بينتشر منين"

المحتوى

المقدمة

رأي الطبيب

أسباب المرض

طرق العلاج

يعد مرض الجذام أحد الأمراض التي تصيب الجلد والجهاز العصبي عند الإنسان، وأحد الأمراض العنيفة والقديمة، والتي لجأت الحكومة المصرية لمواجهتها عبر إنشاء عدد من المستشفيات الخاصة بالمرض في المحافظات الموبوءة بانتشار المرض بها.

يقول الدكتور حسن الفكهاني، أستاذ الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة المنيا وزميل جامعة 'يال' الأمريكية، إن المرض لم يتوصل العلماء إلى طرق معروفة تؤكد سبب انتشاره بين المواطنين في مختلف دول العالم، حيث إنه ومن الممكن أن يكون أحد الأشخاص مصابا بالمنزل ولا يعدي من فيه أو حتى زوجته وأولاده: 'محدش يعرف بينتشر منين'.

وأضاف 'الفكهاني' في تصريح خاص لـ'أهل مصر'، أن أعراض المرض هي إصابة الجلد وفي البداية بأعراض طفيفة تكاد تكون متشابهة مع عدد من الأمراض الأخرى، كما قد يكون له أعراض أخرى عنيفة، وهي البكتيريا التي تصيب الجلد وتؤدى إلى سقوط الشعر من مناطق معينة، مع ظهور بقع بيضاء وسقوط بالثلث الخارجي للحاجبين.

الدكتور حسن الفكهاني

وأوضح أن المرض يصيب أيضا الجهاز العصبي وبشده، ومن الممكن أن يصيب المخ والأعصاب الموجودة في الجسم، حيث يؤثر ذلك على الأطراف الدقيقة الموجودة في الأطراف ما قد يؤدى إلى سقوط عقل من الأصابع أو ضمور ضمورها وسقوط بعض الخلايا العصبية.

وأشار إلى أنه وخلال الأيام القليلة الماضية رصد تزايد بسيط في حالات مرضي الجزام دون التوصل حتى الآن للأسباب الحقيقية وراء زيادته: 'مش عارفين بينتقل منين، ومفيش طريقة علمية مسجلة لأسباب انتقاله'.

وأكد أن مرضي الجذام القدامي يتعرضون لمراحل عدة من العلاج كونه ينشط أحيانا ويخمل في أحيان عدة، حيث أن البكتيريا المسببة للمرض تعمل على الإضرار بأجزاء معينة من الجسم: 'ساعات جهاز المناعة بيتفاعل مع الضرر وبيعمل تفاعلات شديدة، وده جزء من المرض اللي بيحصل للكثير من المرضي'.

وتابع: 'المرض مع تطورات العلاج والتشخيص الخاصة به السنوات الماضية رصدت وجود للجذام تقل بشدة بالأعداد، وبات من النادر حدوث حالة جديدة من المرض، وتوفر الدولة العلاجات الخاصة للمرضي على مدار عامين أو أكثر دون تحمل المريض أعباء العلاج طوال تلك الفترة'.

واختتم: 'طريقة الشفاء تعتمد على القضاء على البكتيريا المسببة للمرض عبر قتلها بالمضادات الحيوية بتركيزات عالية، ويأخذ العلاج فترات طويلة لحين تمام الشفاء من المرض'.