اعلان

الاكتئاب عند الأطفال.. تعرف على أسبابه وسبل العلاج منه

اكتئاب الاطفال
اكتئاب الاطفال

المحتوى

المقدمة

رأي طبيب

أسباب الاكتئاب

كيفية التشخيص

طرق العلاج

يعتبر الاكتئاب عند الأطفال هو المعاناه من حالة نفسية سلبية مصحوبة بانخفاض في احترام الذات وفقدان المتعة أو فتور الهمة، ويكون ذلك بسبب رد فعل لأحداث معينة في حياة الطفل أو تعرضه لأمراض فسيولوجية، أو بسبب الآثار الجانبية للأدوية، وكذا الاضطراب النفسي، ويصيب الصغار بنسبة 1 – 2٪، ويصاب به الذكور أكثر من الإناث قبل سن البلوغ.

تقول الدكتورة أميرة هريدي محمد، باحث دكتوراه بعلم النفس الاكلينكي كليه الآداب جامعه عين شمس وأخصائي نفسي وعلاج إدمان، إن الاكتئاب الذي يصيب الأطفال يهدد أمانهم النفسي، حيث أن هناك معقتد قديم بأن الاكتئاب يصيب الكبار فقط، ولكن ومع وجود تغييرات سريعة بشتي مجالات الحياة أصبح من يزور العيادات النفسية أغلبهم من الأطفال ممن يعانون الاكتئاب.

وأضافت 'محمد' في تصريح خاص لـ'أهل مصر'، أنه ومن الطبيعي للطفل أن يكون متقلب المذاج وحزين من وقت لأخر، ولكن ليس من الطبيعي استمرار حالة الحزن لفترات طويلة، حيث أنه ومع استمرار ذلك يدل على وجود خلل ما لديهم.

اكتئاب الاطفالالدكتورة أميرة هريدي محمد

وأوضحت أنه وفي حال لم يتم تشخيص الأطفال بشكل صحيح بمرض الاكتئاب، فيؤدى ذلك لعدم حصولهم على العلاج الصحيح لمرضهم، بسبب اختلاف أعراض الاكتئاب عند البالغين.

وأكدت أن علامات الاكتئاب لدي الأطفال يكونوا سريعي الأنفعال ويعانوا من الحزن والممل، ولا يوجد لديه شغف أو متعه في الأشياء التي كانوا يستمتعون بها من قبل، كما أنهم يعاني من زيادة أو نقصان في الوزن، واضطرابات بالنوم، كما يعاني من صعوبات في التركيز والشعور الدائم بالذنب وبشكل ودوري.

وأشارت إلى أن الأطفال في المدرسة أو بمرحلة الطفولة المتأخرة من الممكن أن يعانوا من الأعراض الجسدية التي تكون دليلا على الاكتئاب ومؤشر له، مثل الصداع والآلام المعدة وفقدان الاهتمام بالأصدقاء والأنشطة، ما يؤثر ذلك على إنعزال الطفل أو وجود فرط حركة أثناء الاكتئاب بشكل غير هادف وغير طبيعي، كما أن هناك أطفالا أخرين يفضلوا الإنعزال وعدم المكوث مع أقرانهم، وبعضهم يقوموا بالهرب من الأشياء مثل الهلوسة أو يقوم بالتخيلات والمعقتدات الخاطئة أو الأوهام.

ولفتت إلى أن أسباب الاكتئاب هي خلل في توازن المواد الكيميائية في الدماغ ما يؤثر في الحالة المزاجية، والتعرض للمواقف الضاغطة مثل تغيير المدرسة أو انفصال الوالدين ما يثير لديه قلق ومخاوف أو وفاه أحد أفراد الأسرة: 'فيه منظور هام هو أن الأطفال هم انعكاس للحالة المزاجية للوالدين، ونستخدم معه جلسات الإرشاد الأسري الفعالة والمؤثرة في طريقة التربية الإيجابية مع الوالدين'.

وتابعت: 'لازم نخلي فيه مساحة للطفل للتنفيس والتغيير وتنفسيه الإنفعالي، مع الابتعاد عن نمط الإهمال في التربية لأن ذلك يؤدى لوجود أطفال لديهم مشكلات نفسيه على المستوى الاكتئابي واضطرابات أخرى مثل اضراب السلوك ما يؤدى للعديد من الانحرافات السلوكية للأطفال، كما يؤدى إلى أحاسيس بعدم الانتماء لبيئة الطفل الأولى وهي الأسرة والأعم والأوسع وهي المجتمع'.

واختتمت: 'بنستخدم علاج الاكتئاب للأطفال في اللعب والرسم لأن ده بيساعد الطفل في التفريغ الانفعالي مع إسقاط صراعاته بطريقة غير مباشرة، ومنها بنقدر نحلل صراعات الأطفال ونشوفها على الورقة بشكل واضح، لأن أغلب الأطفال مش بيقدروا يعبروا عن حالتهم المزاجية'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً