تعرف على التخلف العقلي للأطفال وأسباب الإصابة به

التخلف العقلي للأطفال
التخلف العقلي للأطفال

يعانى بعض الأطفال من الإصابة بالتأخر العقلى وعدم القدرة على التفكير بما يتناسب مع أعمارهم، وقد تبدو تلك الأعراض فى مرحلة مبكرة من عمر الطفل أو قد تتأخر لسن المدرسة، لذلك على الأم متابعة طفلها بشكل مستمر والانتباه جيدًا لأى علامات قد تظهر عليه.

يعتبر التخلف العقلي أحد الحالات الغير سوية من النمو العقلي والاجتماعي، وفيه يكون الذكاء الخاص بالطفل في حالات أقل من المتوسط، وهو الأمر الذي يؤثر على نموّ العقلي والاجتماعي، ويؤثر بدوره على الأداء الاجتماعي للطفل ويقلّ عن مستوى الأداء لمن هم في سنه وثقافته.

وأوضح موقع "Health Of Children" يكون ذلك الطفل أقل قدرة على الفهم من الأطفال العاديين، كما أنه يكون أقل ادراكا وأقل استعداداً للتعليم، وتكون قدرته على التذكر والفهم والتفكير محدودة.

ينصح كثير من الأطباء أولياء الأمور بضرورة إبلاغ المدرسين في المدارس بوجود تأخر في الفهم لدىة الطفل، حتى يراعوه في الشرح وكذا الأسئلة، وضرورة التعامل مع الطفل كشخصية مستقلة، ومعاملته على هذا الأساس وبذل الجهد لتنمية طاقته لأقصي حد بالرغم من قدراته العقلية المحدودة.

يراعي في ذلك الإطار أن يكون الاتجاه الخاص بالطفل هو التفرد بين كل طفل عن نظيره، حيث أنه ولكل طفل منهم قدرات فردية ومواطن ضعف وقوة يتم التعامل معه على أساسها، وهو الأمر الذي يجب تطبيقه أيضا في العائلة وأهل ذلك الطفل.

أسباب التخلف العقلي

- تعود أسباب التخلف العقلي إلى أسباب وراثية جينيّة، ويحدث ذلك بسبب وجود خلل ما في الجينات الوراثقية للأباء والأبناء، وخلل في التكوين الجيني واضطرابات في الجينات المسببه للعدوى أو الأشعة السينية الزائدة وعوامل أخرى.

وأرجع عدد من الباحثين أسباب التخلف العقلي لـ75% من الأسباب الوراثية، أما بشكل مباشرة عبر الجينات التي تحمل كروموزمات، حيث أنه وبدلا من أن تحمل الجينات ذكاء محدود فهي تحمل عيوبا تكوينية أو قصور واضطراب أو خلل أو عيب يترتب عليه تلف الأنسجة وكذا المخ.

- مشاكل أثناء الحمل: مثل تعرض الأم لبعض الأمراض كالحصبة الألماني، أو تناولها الكحول والتدخين، بخلاف سوء استخدام العقاقير وسوء التغذي والتلوث البيئي.

حدوث مشكلات أثناء الولادة: مثل الضغط على الطفل أثناء الولادة الأمر الذي يؤدّي للتأثير السلبي على المخّ وإصابات أخرى، أو الولادة قبل الموعد المحدد، كما يخرج الطفل ناقصا في وزنه.

مشكلات بعد الولادة: كالإصابة بالسعال الديكي أو الحصبة أو الجدري أو التعرّض للحوادث أو إصابة الرأس بها أو الغرق أو الإصابة بالتسمّم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً