سر فشل مدارسنا.. أستاذ علم نفس تكشف عيوب طريقة إعادة السرد والتسميع

المحتويات

أنواع إستراتيجية إعادة السرد والتسميع

التسميع الصم

التسميع المعقد

عيوب إستراتيجية إعادة السرد والتسميع

تسود مدارسنا نوعية واحدة من التعليم أصبحت تتوارثها الأجيال تلو الأجيال، وأصبحت السمة العامة للفصل المدرسي المصري وهو المدرس الذي يقف أمام الطلبة على السبورة ويقوم بالشرح وإعادة الشرح والطلبة يرددون خلفه حتى يلتلقنوا المعلومة، وستكشف السطور القليلة القادمة عيوب طريقة إعادة السرد والتسميع السائدة في مدارسنا.

أسس الاستراتيجية

كشف منال مصطفي، استاذ مساعد علم النفس التربوي في كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن استراتيجية إعادة السرد والتسميع هي استراتيجية تقوم على الآتي:

1- إعادة التسميع والسرد للمعلومات التي سبق الاطلاع عليها لزيادة تعلمها وتركيزها في الذاكرة العاملة

2- يساعد على انتقالها فيما بعد إلي الذاكرة الطويلة المدي بصورة واضحة ومتقنة

3- تبقي في الذاكرة لحين استدعائها

انواع استراتيجية إعادة السرد والتسميع

تعليم الأطفال

أنواع استراتيجية إعادة السرد والتسميع

أنواع استراتيجية إعادة السرد والتسميع

وأكدت مصطفى في كتابها 'مقدمة في الفروق الفردية' أن لاستراتيجية إعادة السرد والتسميع نوعين هما:

1- التسميع الصم

وهو التسميع بصورة صماء والذي يتم من خلال تكرار المعلومات المراد تذكرها بصوت مرتفع أو منخفض

2- التسميع المعقد

وفيه يكون المتعلم دور أكثر إيجابية ونشاط حيث يقوم:

أ- بوضع خطوط تحت الأفكار الرئيسية بحيث يساعده ذلك على ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة أو المعروفة من قبل.

ب-يقوم بتلخيص الأفكار في الهوامش بغرض الانتباه الي المعلومات المهمة أو المفتاحية التي تساهم في زيادة كفاءة الاستدعاء من الذاكرة.

عيوب استراتيجية إعادة السرد والتسميع

عيوب استراتيجية السرد والتسميع

وأضافت استاذ مساعد علم النفس التربوي في كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن لتلك الاستراتيجية عدة عيوب وهي:

1-أن المتعلم لا يقوم بعمل أرتباطات أو علاقات بين المعلومات التي تعرض عليه

2-قد لا يقوم بالضرورة يعمل ارتباطات أو علاقات مع المعرفة السابقة التي مرت.