الوشم تختلف دلالاته باختلاف ثقافة الشعوب وعاداته، فهناك من اعتبره طقس من طقوس الزواج أو علاجا روحيا أو تعويذة لجلب الحماية، أو نوع من انواع العقاب كنبذ أحد أفراد القبيلة، حيث يمتد تاريخه للعصور الحجرية فاستخدموه لنقش الرموز المختلفة على جلد الإنسان، و لا يزال هذا الفن يحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، إما لأغرض طبية أو رمزا للعاطفة أو للتذكير بتاريخ معن أو لاتباع صيحة الموضة أو بديلا لخاتم الزفاف وفي بعض الأحيان سر من أسرار التجميل.
ويرسم الشباب الوشوم لعدة أسباب منها :
1 تقليد الشباب الأجنبي: يشعر الشباب تجاه الغرب بنظرة إعجاب لذلك يلجأون لتقليدهم.
2 ذكرى شخصية: يمثل تاريخ معين أو ذكرى هامة لهم فيلجا بعض الشباب لعمل تاتو كطريقة للتذكير الدائم به.
3 أداة رمزية: يستخدم بعض الشباب الرياضيين وشوم معينة للدلالة على القوة.
4 أداة تجميلية حيث تعتبره بعض النساء من أدوات الزينة
وهو شكل من أشكل التعديل الجسدى، والذى يتم بعدة طرق مثل التاتو اللاصق والحناء وقلم الحبر الجاف وتتم إزالته عن طريق الليزر أو الكريمات أو بإجراء جراحة.
وأكد دكتور حسن الفكهاني، استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية، أن خطورة الوشوم سببها نقل الأمراض الجلدية كما تتسبب في حدوث حساسية لبعض الأفراد أو ترك ندوب بسبب عدم التعقيم الكافي للأدوات المستخدمة.
كيف يمكن تجنب المخاطر الصحية
1 تحري الدقة في تعقيم الأدوات
2 لا تقم بوضع الوشم وأنت تحت تأثير الكحول
3 تجنب استخدام الحناء على الجلد
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
