باتت العمليات الجراحية التي تتم عبر تقنيه الليزر أحدى الطرق التي يتبعها الأطباء في تنفيذ العمليات الجراحية، حيث أن بعض العمليات التي يجرى تنفيذها بتلك التقنية تأتي من خلال استبدال القطع أثناء تلك العمليات بمشرط الليزر بدلا من المشرط التقليدي.
أصبحت العمليات الجراحية التي تتم من خلال جهاز الليزر بعديد من الأمور الطبية، حيث أن الليزر هو عبارة عن أشعة ضوئية مبكرة تتم عبر إخراج إشعاع عن طريق تسليط ضوء الليزر بدقة لإزالة أنسجة مريضة أو أوعية دموية تنزف بتسخين الخلايا المستهدفة حتى تنفجر.
من جانبه، قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الجراحة بكلية الطب جامعة عين شمس وزميل كلية الجراحين الأمريكية وعضو الجمعية الأوروبية لجراحة المناظير، إن العمليات التي يتم إجراءها بواسطة الليزر هي عملية جراحية اعتيادية، حيث أن العلميات الجراحية بالليزر لا تفرق كثيرا عن العمليات الجراحية الأخرى.
عمليات جراحية بالليزر
وأضاف 'كمال'، في تصريح لـ'أهل مصر'، أن الليزر لا يتدخل في مختلف العمليات، ولكن يتم وصفه لبعض الحالات المرضية أبرزها تلك التي تتم لعلاج البواسير والناسور أو الشرخ الشرجي.
وأوضح أن عمليات الليزر، تجري في غرف عمليات مثلها كباقي العمليات التي يتم إجراءها للمرضي، ولكن تتميز إجراء عمليات الليزر بدون التسبب في الجروح أو وجود أية ألم كالعمليات الجراحية الاعتيادية.
وأكد أن دائما ما تعطي مثل تلك العمليات نسب شفاء أعلى من العمليات الجراحية الاعتيادية، بخلاف قلة كميات الدم والألم في العملية الجراحية، ودائما ما يثبت التدخل بواسطة الليزر سرعة أكبر في علاج بعض الحالات مثل مرضى الناسور العادي وليس المتشعب، والبواسير والشرخ الشرجي، ولكن لا ينصح به في إجراء عملية الناسور المتشعب بسبب ترك المريض له لفترة طويلة ما أدى إلى تمكنه من فتحه الشرج وحينها يكون المريض أقل قدرة على التحكم في البراز.
وأشار إلى أن تقنية العمل الجراحي بواسطة الليزر تتم عبر حزمة من أشعة الليزر وتقوم بتبخير الماء الموجودة في الأنسجة اللينة، كما تقوم بقطعها، ومن الممكن استخدامها في بعض حالات جراحات العيون.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
