المحتوى
المقدمة
عدد المصابين بالمرض
أسباب الإصابة بالمرض
طرق العلاج
يعد مرض "خشونة الركبة" الأكثر تهديدا للنساء عن الرجال على مستوى العالم، وهو الذي يعرف علميا بـ"الالتهاب العظمي المفصلي"، ويصاب به المرء جراء تعرضه لخلل معقد بالغضروف المفصلي أو العظام الكامنة أو الأربطة أو قلة الغشاء الزليلي والكبسولات، أو عندما تتآكل وتضعف الغضاريف الحامية للمفاصل، حيث ينتج عن ذلك احتكاك للعظام بعضها البعض ما يسبب ألم وتورم وتيبس وانخفاض القدرة على الحركة، وقد تتكون نتوءات عظمية في بعض الأحيان.
ويعتبر المرض أحد أشهر الأمراض المتعلقة بالأمراض العظمية التي تسبب ألم شديد في الركبة، كما يسمي أيضا بـ"التهاب المفاصل التنكسية في الركبة"، وأوضح موقع "Web md"، أن الأشخاص ممن هم أكبر من سن الـ45 عاما الأكثر عرضه للإصابة بذلك المرض، وفق مؤسسة التهاب المفاصل الأمريكية، وهو المرض الذي يصاب به أكثر من 27 مليون شخص بالولايات المتحدة وحدها، أغلبهم من النساء.
أسباب خشونة الركبة:
توجد الكثير من الأسباب الذي تؤدى إلى خطر الإصابة بخشونه الركبة، ويحتل كبر السن ونقص قدرة الغضروف على الشفاء المركز الأول.
- تعتبر السمنة والوزن الزائد أحد الأسباب المؤدية إلى الضغط على المفاصل وخاصة الركبتين، ما يؤدى إلى الإصابة به.
- تلعب الجينات الوراثية دورا كبيرا في الإصابة بذلك المرض وتجعل الشخص أكثر عرضه للإصابة به، وقد يكون بسبب تشوهات موروثة بشكل العظام المحيطة بمفصل الركبة.
- أوضحت الدراسات أن السيدات وخاصة ممن هم أكبر من سن الـ55 عاما الأكثر عرضه للإصابة بخشونة الركبة.
- الإجهاد المتكرر على الركبة يعجل بالإصابة بخشونة الركبة.
- بعض المهن التي تتطلب الضغط باستمرار على مفاصل الركبة تؤدى بصاحبها إلى الإصابة بالخشونة في المفاصل.
- قد يكون الرياضيون المشاركون في كرة القدم أو التنس أو الجري لمسافات طويلة هم الأكثر عرضة للإصابة به.
- قد يعاني مرضي التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو النوع الثاني الأكثر شيوعا من التهاب المفاصل الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل العظمي، والأشخاص الذين يعانوا من اضطرابات في زيادة الحديد أو هرمون النمو في الجسم معرضون أيضا لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل.
ينصح الموقع المرضي ضرورة الذهاب إلى الطبيب حال تفاقم الأمر معهم، حيث أن درجات الإصابة بخشونه الركبة تتراوح من بسيطة إلى متوسطة وشديده، وفي الحالات المرضية يتم إعطاء علاج عن طريق الفم كمسكنات مضاده للالتهاب لتخفيف الألم، أو حقن مفصلي ويتم الحقن فيه بشكل مباشر داخل فاصل مفصل الركبة باستخدام عقار يحل محل السائل المفصلي التالف أو الناقص، بخلاف ضرورة اللأتزام بالراحة لفترة كافية لحين تحسن حالة الركبة، كما أن هناك طرق جراحية تعتمد على استبدال الكلي للركبة وهو الحل الاخير للمرضى الذي يعانوا من ألم شديد في الركبة، ولا يمكن علاجه بالطرق العلاجية الأخرى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
