يتساءل البعض عن سر عدم تصنيع مصر للقاح ضد فيروس كورونا، مقارنة بدول أخرى وشركات أدوية عديدة عبر العالم، على الرغم من إعلان المركز القومى للبحوث والتطوير عن كونه بالمرحلة النهائية لتطوير لقاحه ضد فيروس كورونا، الذى راح ضحيته أكثر من مليون شخص على مستوى العالم.
أطبيب
وردا على هذا السوال، قال أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى، الدكتور هشام الخياط، إن الأوراق البحثية للتجارب المصرية لم تنشر بمجلات علمية حتى الوقت الحالى، لذلك فهى دون جدوى.
وأوضح الخياط أن الباحثين الغربيين عملوا على نشر أبحاثهم حول اللقاح بمجلات علمية مما عمل على حصولهم على موافقة السلطات المعنية بمنحهم تراخيص للقاح.
طبيب
وأشار الخياط فى حديث خاص لـ'أهل مصر' إلى أن صناعة اللقاحات والأمصال تحتاج لتكنولوجيا متقدمة لا تتوافر سوى فى عدد محدود من الشركات حول العالم.
وسلط الضوء على ضرورة تخصيص جزء أكبر من ميزانية الدولة لتمويل الأبحاث العلمية، مشيرا إلى أن مصر تتمتع ببنية تحتية سليمة ولديها علماء أجلاء وبها أجهزة عالية المستوى لكن العقبة الوحيدة للبحوث العلمىة بمصر تتمثل فى التمويل، حيث لا تتجاوز ميزانية البحث العلمى بمصر نسبة 02%، بينما تصل بدول كدول الاتحاد الأوروبى إلى خمسة بالمائة، لذلك نشهد إقبالا على تصنيع الدول للقاحات ضد الفيروس بخلاف مصر.