بات فقدان حاستي الشم والتذوق أحد أبرز الأشياء الصعبة التي يعاني منها فئة كبيرة من المواطنين حول العالم مع الإصابة بفيروس كورونا.
يؤدى فقدان حاستي الشم والتذوق إلى عدم الإحساس بـ شم وتذوق أي طعام أو شراب، وهذه الأعراض تضغط نفسيا على المريض وقد تستغرق فترة لحين عودتها مرة أخرى بعد فقدانها جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبالوقت الذي لا يوجد به علاج فعال للتعامل مع العرض، فهناك عدد من الخيارات الغذائية التى تجدها فى المنزل والتي تساعد على إستعادة حاستي التذوق والشم:
الثوم
يعتبر الثوم علاجا قويا ومضاد للفيروسات ويعزز المناعة ضد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كما أن هناك الكثير من التقارير الطبية التي أوردت فوائد عدة ترتبط بتناول الثوم لخصائصه المتعدده كمضاد للتورم والالتهاب ويسهل عمليه التنفس وقدرته على إعادة حاستي الشم والتذوق بشكل سريع.
الثوم
الفلفل الحار
في الثقافات الشعبية حول العالم يتحدث حول جدوى مسحوق الفلفل الحار لقدرته الكبيرة على استعادة حاسة الشم المفقودة، وبالرغم من كون المرجعيات الطبية لا تدعم تلك الأعراف، ولكن باستطاعة مسحوق الفلفل الحار الغني بعنصر الكابسيسين تنظيف الأنف المسدود وتنشيط الحواس وتحسين حاسة الشم.
الفلفل الحار
الزيوت العطرية
للروائح النفاذه قدرة كبيرة للوصول إلى مراكز الشم بسهولة أكبر لدى المرضي، كما أن الزيوت العطرية تعد علاجا فعالا لفقدان الشم والعمل على إعادتها مرة أخرى.
كما ويوصي العديد من ممارسي العلاج بالروائح والمتخصصين مرضى الفيروس بالتدريب على حاسة الشم، كون شم 4 زيوت أساسية مختلفة مثل الورد والقرنفل والليمون وزيت الأوكاليبتوس لمدة من 20 لـ40 ثانية مرتين أو 3 مرات يوميا عظيم الأثر.
زيوت عطرية
زيت الخروع
يعتبر زيت الخروع أحد الزيوت الفعالة للمرضى والمصابين بأعراض التهاب الجيوب الأنفية المتكررة والحساسية، حيث يحتوى زيت الخروع على خصائص عده كمضادات للأكسدة والالتهابات، كما ويعد مفيد في تخفيف أعراض السعال والبرد وإعادة حاسة الشم لسيرتها الأولي.