كشف سالم الشبحي، رئيس لجنة الصحة بالانتقالي الجنوبي، رئيس لجنة مجابهة فيروس كورونا وعضو لجنة الطوارى بمحافظة عدن، أنه في الحكومة اليمنية الجديدة سلمت وزارة الصحة لحزب الإصلاح أي إخوان اليمن، ورغم ذلك سيعمل على تصحيح الخدمات الطبية والنهوض بالوضع الصحي الخدمي والتعليمي ولن يبخل في تقديم خدماته في هذا المجال وهذا واجبه تجاه شعب الجنوب الصابر.
وأكد الشبحي في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنهم في المجلس الانتقالي عملوا وجابهوا الموجة الأولى في ظل عدم وجود الحكومة وقاموا بمهام وزارة الصحة بالتعاون مع بعض الوكلاء والذي عملوا معا كفريق واحد.
سالم الشبحي
وأضاف رئيس لجنة الصحة بالانتقالي الجنوبي، رئيس لجنة مجابهة فيروس كورونا وعضو لجنة الطوارى بمحافظة عدن، انه وزملاؤه عملوا بكل المستطاع رقم الامكانيات الشحيحة وللاسف فقدوا الكثير من زملائه الاطباء ولكنه واصل المسيرة بتقديم كل استطاع لانقاذ المواطن. وحاليا توجد خبرات عن الطواقم الطبية اكتسبت اثناء عملهم بالموجة الاولى ونحن نعمل على الاستعداد والعمل التكاملي بين الجميع.
وبين الشبحي، انهم فتتحوا المحاجر والطواقم جاهزة بالمواقع للعمل وايضا مراكز للحميات ونزولات الى الميناء والمطارات والمنافذ البرية والبحرية والجوية واعطائهم الإرشادات بمواصلة والاستعدادات لمجابهة الموجة الثانية، مطالبا المنظمات الدولية لمساندته وايضا المؤسسات المحلية ورجال الأعمال والخير ولينجزون عمل جماعي نافع يساعد المواطن المكلوم والصابر من ثلاثه عقود من الزمن.
سالم الشبحيوأردف رئيس لجنة الصحة بالانتقالي الجنوبي، رئيس لجنة مجابهة فيروس كورونا وعضو لجنة الطوارى بمحافظة عدن، أنه قام يوم والفريق المرافق له بالنزول الى كلا من مطار عدن الدولي وميناء عدن ولقاء مع القيادات هناك وتفقد ومعرفة سير الاستعدادات لمواجهة الموجة الثانية لوباء كورونا والاستماع للمشكلات في جميع المنافذ الجوية و البرية والبحرية.
كما التقى مع مدير مكتب التربية ومدير مكتب الاوقاف بمحافظة عدن وتبادلا أهمية الاستعدادات والتشاور لتذليل المعوقات في عملية مجابهة الموجة الثانية لفيروس كورونا والاستفادة من الخبرات الذي كسبها جميع الطواقم عند مواجهتم للموجة الأولى وتصحيح وتذليل الصعوبات التي واجهة الفرق في الفترة الماضية والعمل معا من أجل تكاملها للنهوص وانتشال الوضع الصحي المتدهور من ثلاثون عام.