تطور جديد لفيروس كورونا في إفريقيا يثير ذعر العلماء

فيروس كورونا
فيروس كورونا

يشعر العلماء بالقلق من أن الطفرات المتغيرة لفيروس Covid-19 التي شوهدت لأول مرة في جنوب إفريقيا قد تؤثر على استجابة اللقاح، وقال علماء في بريطانيا يوم الاثنين، إنهم قلقون بشكل متزايد من أن نمط الطفرات في نوع من فيروس كورونا الجديد الذي تم تحديده لأول مرة في جنوب إفريقيا قد يؤثر على الحماية التي توفرها بعض اللقاحات.

وفي حين أن هذا المتغير يشترك في نفس طفرة N501Y مثل متغير آخر تم تحديده لأول مرة في المملكة المتحدة المبريطانية، إلا أنه يحتوي أيضًا على طفرتين أخريين تسميان E484K و K417N. إنها تؤثر على بروتين سبايك، وهو جزء الفيروس الذي يعلق على الخلايا التي يصيبها.

وكشفت شبكة 'سي إن إن' الأمريكية، عن أن تصميم معظم لقاحات فيروس كورونا أيضًا لتدريب الجسم على التعرف على بروتين السنبلة، أو أجزاء منه، والمخاوف هي أنه إذا تحور كثيرًا، فلن تكون اللقاحات فعالة، وقال الدكتور جوليان تانغ، الأستاذ المساعد الفخري وعالم الفيروسات في جامعة ليستر، في بيان نشره مركز 'Science Media' في المملكة المتحدة يوم الاثنين: 'هاتان الطفرتان الإضافيتان قد تتداخلان بشكل أكبر مع فعالية اللقاح في البديل الجنوب أفريقي'.

وتابع تانج، أن هذا لا يعني أن لقاحات COVID-19 الحالية لن تعمل على الإطلاق، فقط أن الأجسام المضادة التي تسببها اللقاحات الحالية قد لا تربط وتحييد البديل الجنوب أفريقي وكذلك الفيروسات الأخرى المنتشرة - بما في ذلك البديل البريطاني.

في سياق متصل قال لورنس يونج، أستاذ علم الأورام الجزيئي بجامعة وارويك، في بيان منفصل يوم الاثنين إن تراكم المزيد من الطفرات في جنوب أفريقيا يمثل مصدر قلق أكبر وقد يؤدي إلى التملص من الحماية المناعية التي توفرها الأمصال.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً