هل إصابتك بكورونا في الموجة الأولى تعني عدم الإصابة مرة أخرى؟.. استشاري يوضح

فيروس كورونا المتحور أو الموجة الثانية من كورونا التي أثبت الأطباء مدى سرعة انتشارها عن الموجة الأولى، حيث معدل الإصابات في زيادة مستمرة بالإضافة إلى أعداد المصابين الذين يعانون من العدوى في منازلهم بينما أكتفوا ببعض الأدوية بدون التأكد بإستخدام المسحة الطبية (PCR) إن كانت كورونا أو دور برد عادي، هذا غير مصابين فيروس كورونا والذين نجحوا في الشفاء منها ظنا إنهم في مأمن من الإصابة بها مرة أخرى، ولكن بسبب فيروس كورونا المتحور فمن المتوقع الإصابة مرة أخرى بفيروس كورونا، ولتوضيح أسباب الإصابة بفيروس كورونا مرة ثانية كان حوارنا مع الدكتور محمد منيسي أستاذ الباطنه و الجهاز الهضمي والكبد والمناظير في كلية الطب القصر العيني الذى حذر من عدم الإستهانه بالموجة الثانية لمن هم قد أصيبوا بكورونا من قبل فى الموجة الأولى فى العام الماضى فهذا لن يمنحهم المناعة التى يعتقدون أنهم أكتسبوها .

د محمد المنيسي

المناعة من فيروس كورونا

وأضاف الدكتور منيسى قائلا: أن أقل فترة المناعة من فيروس كورونا سجلت هي 35 يوم وكانت حالة نادرة عالميا، بينما هناك من سجل 120 يوم وآخرى سجلت 173 يوم مناعة، حيث يتواجد في الجسم أجسام مناعية والتي تحمي الجسم من الإصابة، كما أن ذاكرة الخلايا تتأثر بمرور الوقت مما يمكن أن تتجدد العدوى مرة أخرى.

وأضاف أن التحور الذي حدث في فيروس كورونا قد يشبه مرض آخر ولكن هذا التحور لن يؤثر على التطعيمات الحالية، وهذا لأنه ليس تحورا جوهريا، لذا فالمصاب بالكورونا في المرة السابقة قد يصاب مجددا في الموجة الثانية، حيث تم تسجيل مجموعة من التحورات للفيروس حتى الآن سميت بالجيل الثالث والرابع.

فيروس كورونا

الشائعات حول المصل ما هي إلا من "مرضى فكريا"

ويؤكد منيسى أنه سيكون من الأوائل لتجربة مصل الكورونا وينفى أن تكون هناك خطورة كما يحاول البعض أرهاب الناس فتلقى المصل هو واجب وضرورة تحتمها الظروف التى يمر بها العالم ومصر بوجه خاص .

كما وصف الدكتور الموجة الثانية بأنها مرض سريع الإنتشار وقليل الضراوة، وليست خطيرة بشكل كبير، وفي ظل إستمرار تأثير المصل على فيروس كورونا تمنى الدكتور أن يتاح المصل للجميع وأنه سيبادر بأخذ المصل، كما وضح أن الأخبار والشائعات الكثيرة حول المصل لا يتناقلها إلا أشخاص يريدون إثارة البلبلة فى المجتمع ، فالمصل لا يطرح للإستخدام إلا إذا كان آمنا وتم أختباره.

وأكد الدكتور ضرورة الإلتزام بالإجراءات الإحترازية والإجراءات الوقائية والتطعيم كحل جذري للوقاية، وأشار إلى عدم تناقل الأكاذيب حول فيروس كورونا واللقاح حتى يتم السيطرة عليه بصورة كاملة والنجاة من الكارثة التى يعيشها العالم منذ أكثر من عام .