لا يشغل شعر الجسم بال الكثير من الأشخاص حول العالم، وذلك لأنهم يعتبرون وجوده أمرًا طبيعيًا، ولكن المثير للاهتمام هو أن شعر الجسم يبوح بالكثير من الأسرار التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل عام.
ونشر موقع "هيلث سايت"، تقريرا جديدا، ذكر فيه أنه عندما يتغير تكوين شعر الجسم، فإن ذلك يكون بمثابة إشارة لوجود خلل يعاني منه الشخص في مكان ما بالجسم، ووفقا لدراسات تم إجراؤها في هذا الشأن، أورد التقرير 5 أسرار صحية يكشف عن تساقط الشعر.
وترصد أهل مصر في السطور التالية أسرار تساقط الشعر:
- الهرمونات غير المتوازنة
يعتبر هرمون الأندروجين والمعروف بهرمون الذكورة، أحد الأسباب الرئيسية لنمو شعر الجسم سواء عند الذكور أو الإناث، حيث تؤدي الزيادة المفاجئة لهذا الهرمون في جسم الأنثى لنمو شعرها بشكل يتطابق مع ما يحدث للذكور.
وفي حالة انخفاض مستوى هرمون الأستروجين خلال انقطاع فترة الطمث، وارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون، فذلك يؤدي لترقق الشعر وتساقطه لدى المرأة، ويكون شعر الوجه بملمس خشن.
- النقص بالحديد
يشير التساقط الغزير للشعر إلى وجود مرض متمثل في فقر الدم أو نقص الحديد فيه، ويجعل ذلك الجسم غير قادر على إنتاج الهيموجلوبين، وهو العامل الأساسي لنمو وإصلاح الخلايا، والمسؤول عن تحفيز نمو الشعر.
- متلازمة تكيس المبايض
تعتبر المتلازمة اختلالا هرمونيا مؤثرا، حيث ربطت الأبحاث بأن تكيس المبايض وزيادة الوزن تأتي بسبب التغيرات الهرمونية، والتي من شأنها ظهور أعراض متعددة كالدورة الشهرية الغير منتظمة، وحب الشباب، وترقق الشعر، ومعاناة النساء من الشعر الكثيف على الوجه والذقن وبعض الأجزاء الأخرى.
- كسل الغدة الدرقية
تفرز الغدة الدرقية هرمونات من شأنها المساعدة على التحكم في طاقة الجسم، حيث أن توقف الغدة عن عملها يؤدي إلى حدوث مشاكل مثل تساقط الشعر، وينصح بأنه عند فقدان شعر الحاجبين يجب فحص المستويات الغدة الدرقية.
- المناعة الذاتية
يعود التغيير في شعر الجسم لمشكلات المناعة، حيث يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة بصيلات الشعر، حتى تبدأ بفقدها فورا، وتترك بقعا دائرية بفروة الرأس والحاجبين والرموش، وتؤكد تلك التغييرات وجود مرض كامن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
