أظهرت دراسة ألمانية نشرت بمجلة (ناتير) أن المراحيض تعتبر إحدى مصادر عدوى كورونا، موضحة أن كافة أفراد الأسرة قد يصابوا بالعدوى، بسبب احتمالية انتقال الفيروس عن طريق براز المرضى.
كما يعمل ضغط المياه على تطاير الفيروس لأعلى مما يجعله ينتقل للمناشف أو فرشاة الأسنان لذلك يفضل إغلاق مقعد الحمام ثم رش معقم بعدها لضمان عدم التصاق الفيروس بأي مكان.
دكتور محمد
كما ينصح الخبراء بتهوية الحمام ليس لخطر انتشار فيروس كورونا فقط، ولكن لأن غلق نوافذ الحمام يعمل على حبس الرطوبة داخل الحمام مما يوفر ظروف مثالية لنمو العفن، والذى من شأنه أن يصيب بعض أفراد الأسرة بحساسية الصدر ويزيد من تهيج الجهاز التنفسى ودخولهم فى نوبات كحة وضيق تنفس لمرضى الربو طبقا لأحدث الدراسات العلمية.
وأكد الدكتور محمد المنيسى استشارى الجهاز الهضمى والكبد بكلية طب القصر العينى، أن الأماكن سيئة التهوية تعمل على نقل جميع الأمراض التنفسية، فعلى سبيل المثال لو غطس أحدهم داخل حمام ذو نوافذ مغلقة من الطبيعي أن ينتقل الفيروس لشخص آخر.
لذلك يشدد الخبراء على ضرورة تجنب الأماكن سيئة التهوية لكونها إحدى مسببات المرض.
ويضيف الدكتور منيسى أن تهوية الحمام من الأمور الضرورية وليست من الرفاهيات خاصة بعد الاستحمام وتراكم الأبخرة فى حيز مغلق والتصاقها بكل مكان فى الحمام مما ينشر العفونة التى تكون مرتعًا للعديد من الجراثيم والأمراض.