مع وجود محلات للإغلاق في أغلب دول العالم بسبب جائحة فيروس كورونا، وكذا دخول فصل الشتاء الذي دائما ما يشهد شهية مفتوحة لدى أغلب المواطنين في الدول، يفكر الناس كثيرا بهاجس السمنة بشكل أكبر من ذي قبل كما ويسعون لإيجاد آلية من شأنها المحافظة على تناسق الجسد الجميل وكذا التحكم في شهيتهم ونسبة الطعام اليومية وأيضا تقليل الدهون.
وأوضح موقع "ديلي ستار" أن تفضيلات البعض لتناول الطعام البارد يؤدى إلى الإفراط في تناول الطعام، ما يؤدي بدوره إلى زيادة الوزن وكذا الإصابة بالاضطرابات الصحية.
ونقل الموقع دراسة نشرتها مجلة "أبيتايت" بأن حرارة الطعام تؤثر بشكل كبير على الكمية التي يتناولها الفرد في المرة الواحدة، حتى يميل الأشخاص لتناول الكثير من الكميات عبر الوجبات الباردة.
وعند الإفراط في شراء الأطعمة التي لا يحتاجها الجسد، فهم يقعون بضررين، إما يقوموا بتبذير نقودهم أو يفرطون في استهلاك سعرات حرارية زائدة ما يضر بالصحة العامة للجسم.
وجدت الدراسة بأن الزبون الذي يقوم بأكل الطعام باردا يقبل وبكثرة تصل للضعف لشراء الأطعمة الجانبية التي بها سعرات حرارية كبيرة كقطع الحلوى، بالمقارنة بمن يختار الأكل الساخن.
ولخصت الدراسة في نتائجها بعدما راقبت ما يحرص الناس على شرائه بعد الوجبات الرئيسية، حيث لاحظت سلوكهم بحالتي الأطعمة الساخنة والباردة، وأجريت الدراسة بمطعم يقدم مجموعة من السندويتشات الساخنة والباردة جانب السلطات والمشروبات، حيث وجدت المستهلكين يتناولون الأطعمة الجانبية بشكل أعلى استهلاكا كالسلطات والحلويات عندما يقوموا بتناول مأكولات باردة.
وكذا أكدت النتائج كون الأشخاص الذين يطلبون مشروبات باردة يكونوا أكثر إقبالا بواقع 3 أضعاف لتناول قطعة طعام أو حلوى مرافقة بالمقارنة بمن يطلب المشروب الساخن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
