كشفت إحدى البحوث الجديدة كون الفصام المركز الثاني في عوامل الخطر وتسبب الوفاة حال الإصابة بفيروس كورونا، خاصة بعد الشيخوخة.
وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كون فئة كبار السن هم الأكثر عرضة لإصابة بالفيروس، ويليهم الذين يعانون من الفصام، كما ودرس باحثون من جامعة نيويورك للسجلات الصحية لأكثر من 7 الأف مريض، جرى علاجهم في المستشفي من مرض فيروس كورونا، كان منهم 75 مصاب بالفصام.
وأشار الباحثون وفق الجريدة، أن مرض الفصام يضاعف خطر الوفاة بعد الإصابة بالفيروس لـ3 مرات بالمقارنة مع الشخص السليم الذي يتراوح عمره بين 18 و44 عاما.
لم يتوصل العلماء للسبب الرئيسي وراء كون مرضى الفصام هم الأكثر عرضة للخطر، ويعتقد أن ذلك يرجع للخلل الوراثي الذي يثبط من الاستجابة للجهاز المناعي، كما ويعيش مرضي الفصام في المتوسط مدة أقل بعشرين عاما مقارنه بغيرهم الأصحاء، ويعانوا من أمراض أكثر نتيجة نقص ممارسة الرياضة والسمنة والتدخين، وكذا الآثار الجانبية لأدوية الفصام.
وبين الحالات الأخرى التي تزيد خطر الوفاة قصور القلب والذي يؤدي لزيادة الخطر بنسبة 60%، وارتفاع ضغط الدم يزيد من الخطر بنسب 38%، ومرضي السكري يرفع الخطر بنسبة 27%.
ولخص التقرير، أن الرجال هم الأكثر عرضة للوفاة بنسبة 69% عن النساء، كما وأن الأشخاص الذين لسيوا ذوى بشرة بيضاء مثل السود والآسيويين والأعراق المختلطة، فيكونوا أكثر عرضة للخطر بنسبة 47%.