قالت الجمعية الألمانية لطب الجهاز الهضمي إنه يمكن مواجهة حرقة المعدة من خلال التغذية المناسبة، أي تناول الأغذية، التي تخفف من المتاعب من ناحي ، وتجنب الأغذية، التي تُفاقم المتاعب من ناحية أخرى.
وأوضحت الجمعية أنه يمكن تخفيف متاعب حرقة المعدة من خلال تناول الحليب ومشروبات الزبادي؛ حيث إنها تمتاز بتأثير مُعادل لحمض المعدة.
وفي الوقت ذاته ينبغي تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي، والمشروبات المحتوية على حمض الكربونيك، والمشروبات المحلاة بالسكر؛ نظرا لأن هذه المشروبات تعزز إفراز حمض المعدة.
ومن المهم أيضا تجنب الأطعمة الدسمة والأطعمة الحريفة والوجبات الثقيلة، خاصة قبل الذهاب إلى الفراش.
وأشارت الجمعية إلى أنه من الطبيعي أن يعاني المرء من حرقة المعدة بمعدل مرة إلى مرتين أسبوعيا، أما في حال الإصابة بها بمعدل أكبر من ذلك أو إذا كانت المتاعب شديدة، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب على وجه السرعة؛ نظرا لأن إهمال العلاج يرفع خطر الإصابة بسرطان المريء.
جدير بالذكر أن حرقة المعدة تعني الشعور بحرقان خلف عظمة القص، علما بأن السبب في ذلك يرجع إلى صعود حمض المعدة إلى المريء.