غالبًا ما يصاحب بداية الشتاء السعال والزكام خاصة عند الأطفال، ويمكن أن يصاب الأطفال بنزلات برد تتراوح بين 6 و8 مرات سنويا، وعندما يشعرون بالسوء، يجب أن تكون قادرًا على توفير الراحة السريعة، فكن مستعدًا من خلال تقييم خزانة الأدوية الخاصة بك للتأكد من أن لديك أساسيات البرد والإنفلونزا قبل أن تحتاج إليها.
وقدم 'مايكل لي'، طبيب أطفال، وأستاذ مشارك في UT Southwestern، نصائح حول ما يجب تخزينه، وما يجب تجنبه؛ لمساعدة أطفالك خلال أيام المرض.
أشياء يجب على الآباء اقتنائها خلال موسم البرد
تأكد من وجود أساسيات الوقاية من البرد والإنفلونزا في المنزل لمراقبة صحة طفلك، ومن أبرزها:
1. مقياس حرارة: إذا شعر طفلك بالدفء أو كان يتعرق أو يرتجف أو يتصرف بعصبية، فتحقق من درجة حرارته باستخدام مقياس حرارة، وهناك أنواع مختلفة من موازين الحرارة للأطفال، ومن المهم أن يكون لديك مقياس يناسبك بشكل مريح ومناسب لعمر طفلك.
ويوصي الدكتور لي، باستخدام موازين الحرارة بالأشعة تحت الحمراء لقراءات الجبهة أو موازين الحرارة الرقمية التقليدية للاستخدام الفموي أو المستقيم.
2. رذاذ المحلول الملحي ومحقنة أو شفاطة أنفية: يمكن أن يساعد المحلول الملحي، مثل بخاخ الأنف أو الرذاذ ، في تفكيك المخاط السميك في الأنف المحتقن، وإذا كان طفلك أصغر من أن ينفث أنفه بشكل فعال، فاستخدم لمبة شفط أو شفاط أنف للمساعدة في تنظيف الممرات الأنفية، ويمكن أن يكون الشفط مفيدًا بشكل خاص قبل النوم وبعد الاستيقاظ وللأطفال قبل الرضاعة.
3. الأدوية الخافضة للحمى: قد يكون من المفيد أن يكون لديك أسيتامينوفين للأطفال (تايلينول) أو إيبوبروفين للأطفال (موترين) في المنزل في حالة ارتفاع درجة حرارة طفلك، في حين أن هذه الأدوية لن تعالج السبب الجذري لحمى طفلك، إلا أنها يمكن أن تساعد في توفير الراحة السريعة.
4. علاجات التهاب الحلق: من الأفضل الاحتفاظ ببعض أفضل الطرق لتهدئة التهاب الحلق في المطبخ بدلاً من خزانة الأدوية، ويمكن أن تساعد السوائل الدافئة مثل الماء الساخن مع الليمون أو المرق أو الشاي الخالي من الكافيين للأطفال الأكبر سنًا، في تقليل الألم وتخفيف المخاط، كما يمكن للعسل أيضًا أن يهدئ التهاب الحلق ويقلل من السعال لدى الأطفال فوق سن عام.
وتعتبر العلاجات الجلدية مثل المصاصات طريقة أخرى للتخفيف من التهاب الحلق، وقد يكون العلاج المفضل للأطفال.
5. صابون اليدين ومنتجات التنظيف: تعتبر النظافة الصحيحة لليدين من أفضل الطرق لمنع طفلك من الإصابة بأمراض الشتاء في المقام الأول، تأكد من أن لديك صابون لليدين متوفر بكثرة، وقم بتخزين المطهر اليدوي واستخدامه في حالة التنقل، ونظف الأشياء التي يتم لمسها بشكل متكرر بمناديل أو بخاخات مطهرة لتقليل خطر انتشار الجراثيم بشكل أكبر.
الوقاية من الإنفلونزا
وأشار 'لي' إلى أن أدوية البرد تحاول علاج أعراض البرد فقط، ولسوء الحظ؛ هذه الأدوية ليست علاجات باردة فعالة ولا ينبغي إعطاؤها للأطفال دون سن 6 سنوات، لأنها قد تسبب أيضًا آثارًا جانبية تتمثل في زيادة معدل ضربات القلب، والنعاس المفرط، والتشنجات، والغثيان، ونظرًا لعدم التوصية بأدوية البرد والسعال المتاحة دون وصفة طبية للأطفال الصغار، يميل الآباء إلى تجربة أحد العلاجات الطبيعية أو الشاملة لعلاج البرد والإنفلونزا المتاحة للأطفال مثل مكملات البلسان، إلا أن هذه المنتجات ليست منظمة من قبل إدارة الغذاء والدواء، وأن سلامتها وفعاليتها ليست واضحة دائمًا، وبدلاً من شراء هذه المنتجات، من الأفضل الالتزام بالعلاجات المنزلية المجربة والصحيحة.